جدَّدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالمملكة اعتمادها لبرنامج الزمالة وشهادة التخصص في علاج جذور الأسنان في مستشفى الأسنان التعليمي التابع لكلية طب الأسنان بجامعة أم القرى، وذلك بعد أن اطَّلع وفد الهيئة الذي زار الكلية يوم الثلاثاء 12/ 4/ 1437 هـ، برئاسة رئيس المجلس العلمي لطب الأسنان بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور سعود بن محمد أورفلي والأستاذ الدكتور وليد بن عبد الله ملعاط على جاهزية الكلية لبرامج الدراسات العليا الإكلينيكية التي تؤهل إلى درجة التخصص الدقيق "المعادلة للدكتوراه" في طب الأسنان، حيث كان في استقبالهم عميد الكلية الدكتور محمد بن مصطفى بياري ووكيل الكلية للشؤون السريرية والمستشفيات الدكتور حسن بن سليمان هزازي والمشرف على برنامج علاج جذور أعصاب الأسنان بالمستشفى التعليمي الدكتور ماجد المالكي.
وأوضح عميد الكلية الدكتور محمد بن مصطفى بياري أنَّ وفد الهيئة اطَّلع على إمكانيات الكلية العلاجية والبحثية، والعيادات المخصصة لبرنامج علاج جذور أعصاب الأسنان والمجهزة بأحدث التكنولوجيا من ميكروسكوبات متطورة وتجهيزات طبية عالية المستوى، كما استمع الوفد إلى الأطباء المقيمين ببرنامج علاج الجذور بالمستشفى التعليمي الذين أشادوا بالإمكانيات التجهيزية عالية المستوى والتعاون الكبير الذي يجدونه سواءً من الأطباء المشرفين أو الطاقم المساعد، كما أشادوا بالبيئة التعليمية والتدريبية التي يوفرها مستشفى الأسنان التعليمي التابع للكلية، والتي تجعله في مقدمة المراكز التدريبية لطب الأسنان بالمملكة.
بعد ذلك التقى وفد الهيئة معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس، حيث بارك معاليه تجديد برنامج الاعتماد التدريبي لكلية طب الأسنان بالجامعة، وأوضح معالي مدير الجامعة أن برنامج الدراسات العليا بكلية طب الأسنان يُعد أول برنامج زمالة طبية للدراسات العليا في جامعة أم القرى معتمدٍ من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وما تجديد الاعتماد للكلية لأربع أعوام قادمة إلا لكون برامجها وما تقدمه من خدمات أكاديمية وتدريبية عبر أقسامها المختلفة تتوافق مع متطلبات هذا البرنامج، كما عبَّر معاليه عن اعتزازه بهذا التجديد الذي يأتي ضمن الخطوات الرائدة لكلية طب الأسنان بجامعة أم القرى في دعم برامجها الأكاديمية للدراسات العليا. وثمَّن معاليه العمل المتميز والرؤية الواضحة لكلية طب الأسنان وعميدها الدكتور محمد بن مصطفى بياري حيث عملت الكلية على تهيئة كافة الإمكانات والتجهيزات اللازمة لحصولها على التجديد والثقة للمستشفى التعليمي ليكون مركزاً تدريبياً معتمداً.