جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

«تطوير المدينة» تستخدم أملاكًا خاصة مواقف سيارات للنقل الترددي


الملف الصحفي
أضيف بتاريخ - 2016/12/11  |  اخر تعديل - 2016/12/11


قادت المصادفة وكيلا شرعيا لمالك أرض فضاء بحي الأزهري بالمدينة المنورة إلى اكتشاف تحويل هيئة تطوير المدينة المنورة لأرض فضاء خاصة بموكلته إلى مواقف مخصصة لـ»محطة الأزهري» في مشروع النقل الترددي بالمدينة المنورة - دون علم مالك الأرض أو الوكيل الشرعي - وأشارت المعلومات، التي ذكرها لـ»المدينة» الوكيل الشرعي لمالك الأرض علي خازندار أن هيئة تطوير المدينة المنورة لم تقم بالتواصل معه قبل الاستفادة من كامل مساحة الأرض مؤكدا اكتشافه تحويل الأرض تم بعد أن قامت هيئة تطوير المدينة المنورة بكامل الإحداثيات على كامل الموقع وأشار خازندار أن الإحداثيات التي تمت تضمنت تهيئة الأرض، ومن ثم تخطيطها وتحويلها إلى مواقف للسيارات المستفيدة من مشروع النقل الترددي.
وأشار خزندار فور اكتشاف الاعتداء على الأرض بادرت بالتواصل مع الجهات المختصة بهيئة تطوير المدينة المنورة للتعرف على الآلية التي تمت خلالها الاستفادة من كامل مساحة الأرض، والتي تبلغ نحو آلاف متر مربع دون ان يتم التواصل مع مالك الأرض أو التنسيق معه لاستخدامها لمشروع النقل التددي قائلا: إن أحد المسؤولين أخبره بأن الأرض تعود ملكيتها لوزارة التعليم بحسب المخططات المعتمدة لديهم، وعلى الفور أحضرت على الفور كامل الأوراق والمستندات التي تؤكد أن الأرض الفضاء ليست من الأملاك العامة وأن ملكيتها تعود لموكلتي.
وأضاف بعد تأكد هيئة تطوير المدينة المنورة من أن الأرض الفضاء التي تم استخدامها تعود ملكيتها لـ»موكلتي» قدموا اعتذارهم بشكل شفهي، وطلبوا مني بأن يتم الاستفادة منها لمشروع النقل الترددي بدون مقابل خدمةً لقاصدي المسجد النبوي الشريف، وقدموا لي خطابًا يتضمن موافقتنا بالاستفادة من الأرض حتى بيعها أو رغبتنا في الاستفادة منه، وهو ما وافقت عليه موكلتي رغبة منها في خدمة زوار المسجد النبوي الشريف وابتغاء للأجر والثواب، وأكد أن خطابهم تم بعد أن تمكنت هيئة تطوير المدينة المنورة من الأرض وأحدثت فيها مواقف السيارات، وطالب خزندار بأن تقر هيئة تطوير المدينة المنورة بما تم من إجراءات بالإضافة إلى الخطأ الذي ارتكبته الهيئة في الاعتداء على الأرض دون علم مالك الأرض، مؤكدًا بأنه لم يقم على الإطلاق بالتنازل عن الأرض لصالح هيئة تطوير المدينة المنورة، وأن ما تم فقط هو السماح لهم باستخدامها لفترة مؤقتة. 
من جانبها أكدت هيئة تطوير المدينة المنورة في ردها على استفسار صحيفة «المدينة» أن الجهات المختصة بالهيئة وأثناء بحثها عن موقع مناسب في حي الأزهري ليكون موقفًا للسيارات المستفيدة من مشروع النقل الترددي، تم اختيار الأرض الحالية والتفاهم مع مالكها لاستخدامها بشكل مؤقت دون مقابل مالي لحين رغبته في التصرف بها، وأضافت الهيئة أن مالك الأرض قام بتوقيع محضر تنازل مؤقت لصالح هيئة تطوير المدينة المنورة. 
يذكر أن هيئة تطوير المدينة المنورة كانت قد استحدثت موقعين لمشروع النقل الترددي في رمضان العام الماضي لنقل المصلين للمسجد النبوي الشريف. للمزيد

جار التحميل