جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

قسم الإعلام يبدأ برامجه الثقافية والعلمية بمحاضرة (علاقة المجتمع السعودي بالإعلام الجديد)


أخبار عامة , فعاليات ,
أضيف بتاريخ - 2019/10/09  |  اخر تعديل - 2019/10/09

أكد المختص في مجال الإعلام والاتصال، عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام، الدكتور فؤاد بوقس أن نسب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ستنخفض مع الأيام، خاصة إذا لم تتواجد تطبيقات جديدة منافسة،  مشيرا إلى أنه أصبح  هناك نوع من الملل والرتابة لما يطرح في وسائل التواصل الاجتماعي، ومثال ذلك عزوف المجتمع عن الفيس بوك، وانخفاض عدد مستخدميه إلى النصف تقريبا، متوقعا أن يكون هناك دور كبير للمؤسسات الإعلامية وإعادة لتوهجها، إذا قدمت محتوى بقالب جديد ومغاير، مشيرا إلى أن المستقبل سيكون للمنصات المدفوعة مثل نيتفليكس وديزني وغيرها، متنبأً باحتمالية وجود ثورة تقنية جديدة قد تغير من مجرى التواصل بين الناس والإعلام خلال السنوات القادمة.

جاء ذلك خلال محاضرة قدمها بعنوان: "علاقة المجتمع السعودي بالإعلام الجديد"، ضمن النشاط الثقافي والعلمي لأعضاء هيئة التدريس بقسم الإعلام، بحضور رئيس قسم الإعلام الدكتور سالم عريجة، وأعضاء هيئة التدريس بالقسم، وطلبة القسم بقاعة المناسبات بالكلية.

واستعرض د. بوقس التغيرات التاريخية، والنظريات العلمية لأنماط الاتصال والإعلام، من وسائل الإعلام التقليدية إلى وسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة الذكية، ثم تطرق بعدها إلى بعض الإحصاءات والدراسات المختصة باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والجوال في السعودية، ومقارنتها بالاستخدام العالمي، مشيرا إلى أن الإحصاءات  أثبتت  أن السعودية تحتل المراتب الأولى في أغلب التطبيقات والمواقع الاجتماعية، مثل تويتر وسناب شات وغيرها. 

وتطرق خلال المحاضرة إلى بعض المؤشرات الإيجابية والسلبية من كثرة استخدام تلك المواقع، وبينت أبرز المؤشرات الإيجابية أن المجتمع السعودي مجتمع حيوي متفاعل مع الأحداث اليومية، ومواكب للتطور التقني، وقادر على إيصال صوته للعالم، كما أن الشعب السعودي أصبح مبدعًا في إنتاج محتوى إعلامي مغاير في مواقع التواصل الاجتماعي، وذكر أمثلة من بعض قنوات اليوتيوب مثل صاحي وتلفاز وغيرها. 

وأشار الدكتور بوقس إلى أن كثرة استخدام تلك المواقع  أصابت المستخدمين لها بالإدمان عليها، بحيث يقضي الشخص ما يقارب من  ٦- ٨ ساعات يوميا على الإنترنت والجوال، مما قد يتسبب في بعض الأمراض الجسمية والاجتماعية، ونوه بأهمية استغلال أوقات الشباب من قبل أولياء الأمور والجهات التعليمية والتربوية، بما هو مفيد لهم، مبينا أن كثرة استخدام تلك التطبيقات يهدر طاقات وأوقات الشباب في أمور غير مجدية في بعض الأحيان.

جار التحميل