جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

الفالح: 6 أعوام المدة المتوقعة لتنفيذ مشروع تطوير المشاعر


الملف الصحفي
أضيف بتاريخ - 2016/12/05  |  اخر تعديل - 2016/12/05


كشف الأمين العام لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، الدكتور هشام عبدالرحمن الفالح لـ «عكاظ» أن مشروع تطوير المشاعر المقدسة تم اقراره من مجلس هيئة تطوير مكة المكرمة وسيتم تنفيذه بعد إقراره من المقام السامي وفق جدول زمني محدد بالتعاون مع شركة المشاعر المقدسة التي تم إنشاؤها أخيرا. وأضاف أن المده الزمنية المتوقعة حسب البرنامج المعد ستة أعوام مع الدراسة وسيبدأ العمل فور إقراره من الجهات المختصة. مؤكدا أن توجيهات الأمير خالد الفيصل في حج العام الماضي أكدت أن يتم العمل وفق أمرين مهمين؛ الأول توحيد الجهود وبفضل الله نجحنا في ذلك وشاهد الجميع نتاج هذا العمل. أما الجانب الثاني فتمثل في تطوير المشاعر وعملنا مع الجهات المعنية كافة لتحقيقه وهناك توصية باعتماده وإعداده للرفع للمقام السامي وأعتقد أنه سيتم الرفع به خلال الأسبوع القادم، ويضم دراسات ومخططات تطوير المشاعر المقدسة. وتابع الفالح: إن أبرز ملامح الدراسات التي تم عرضها على الجهات المختصة تشمل إنشاء نفق خدمات تحت الأرض من عرفات مرورا بمزدلفة وصولا إلى منشأة الجمرات وسينقل هذا النفق جميع الخدمات من على سطح الأرض إلى باطنها ومن ضمنها الخدمات البلدية وبقية الخدمات التي تحتاج إلى عمل في المشاعر كما يمكن استخدامها في الخدمات الصحية عند الحاجة كما سيكون ممرا آمنا عند الحالات الطارئة.

ومن الخطط أيضا ربط المشاعر المقدسة بالحرم المكي الشريف بنفق يبدأ من الجمرات وينتهي بالساحات إلى جانب البناء على سفوح جبال منى بطريقة تراعي قدسية المكان بنموذج معماري يتماشى مع تدرج الجبال وتعزيز وسائل النقل، ومنها المرحلة الرابعة من النقل الترددي وإنشاء المظلات والخدمات الصحية والبلدية. وعن النجاح الذي تحقق العام الماضي، أوضح الفالح أن ذلك تحقق بفضل الله العلي القدير ثم بتوجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة والذي أمر بربط قطار المشاعر بهيئة تطوير مكة المكرمة، وبدأنا بالتعاون المباشر مع الزملاء في وزارة الشؤون البلدية وعملنا بفريق واحد كون قطار المشاعر تعمل عليه جهات عدة. لذا احتجنا ورش عمل تفصيلية واقتراح وسائل حديثة وتقنيه منها التفويج الآلي والتقني من وإلى القطار. كما عملنا على زيادة التدريب والتأهيل للمشاركين في تشغيل القطار ومراعاة السلبيات التي حدثت وأعددنا دراسة لكل سلبية على حدة لتفادي حدوثها مرة أخرى وذهبنا إلى أبعد من ذلك من خلال توقع سلبيات أو إشكاليات قد تحدث ووضعنا لها الحلول. واختتم الأمين العام لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة حديثه إلى «عكاظ» بأن مقترح تعزيز خط القطار بطريق جديد يضاعف استيعاب عدد الحجاج المستخدمين للقطار لم يطرح ولكن وضعت مقترحات أخرى منها تطوير وسائل نقل حديثة مثل العربات المتصلة والسريعة. وعن جدوى الورش أوضح الفالح أن العام الماضي شهد ورشا عدة اقترحت حزمة من المشاريع في منى وعرفات ومزدلفة وحققت المرجو منها. كما أقرت استخدام التقنية في التفويج من وإلى قطار المشاعر وطبقت فعليا في حج 1437هـ. للمزيد

جار التحميل