ناقش أعضاء الهيئة الاستشارية لكرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة بجامعة أم القرى (11) موضوعاً، تتعلق بخطة عمل الكرسي خلال الثلاث السنوات المقبلة، خلال الاجتماع الذي رأسه اليوم، معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل، بمكتبه بالعابدية، بحضور معالي المستشار بالديوان الملكي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد السماري، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالوهاب الرسيني، وأعضاء الهيئة الاستشارية للكرسي.
ورحب معالي مدير الجامعة رئيس الهيئة الاستشارية للكرسي بمعالي الدكتور فهد السماري وأعضاء الهيئة، في رحاب جامعة أم القرى، مثمناً دعم وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للكرسي وأعماله التي تهتم بتوثيق تاريخ مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وعمارة الحرمين الشريفين.
ونوه معاليه بشراكة الجامعة مع دارة الملك عبدالعزيز، مما ساهم في إعداد البحوث العلمية المتخصصة في تاريخ السيرة النبوية، وعناية المملكة العربية السعودية لعمارة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، التي تم تحكيمها ونشرها من قبل المختصين في الجامعة والدارة، متمنياً العمل على تطوير الأفكار وإعداد خطة عمل خلال الفترة المقبلة تنسجم مع مكانة راعي الكرسي.
وقال عضو الهيئة الاستشارية للكرسي الدكتور فهد السماري: إن الفترة الأولى لعمل الكرسي تميزت في الجوانب البحثية وإدارة الندوات الثقافية التي شارك فيها علماء تاريخيون على مستوى العالم، مشيداً بدعم جامعة أم القرى لأنشطة الكرسي، مؤكداً أنه يجب خلال فترة عمل الكرسي المقبلة تقديم برامج نوعية موجهة بشكل مباشر للشباب، متمنياً من فريق عمل الكرسي إشراك طلاب الجامعة والاستفادة منهم ليكون العمل بالفعل نوعيًا وموجهًا للشباب.
وبين أستاذ الكرسي الدكتور عبدالله الشريف أن الرؤية التي يسعى الكرسي إلى تحقيقها هي الاستمرار في البحث العلمي والنشر المعرفي والترجمة وتحفيز الشباب وطلاب الدراسات العليا نحو البحث العلمي والمعرفة التاريخية، والمساعدة على الوعي المجتمعي وحفظ الهوية التاريخية لمكة المكرمة، مشيراً إلى أنه تم إنجاز (9) مشاريع بحثية وهي في طور التحكيم والنشر، بينما تخطت مؤلفات الكرسي (21) كتاباً و (55) بحثاً علمياً.