يعقد عمداء الدراسات العليا بالجامعات السعودية لقاءهم الثاني عشر في رحاب جامعة أم القرى، ممثلة في عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي يوم الخميس الثاني من ربيع الأول 1438هـ، الموافق 1 من ديسمبر 2016م، تحت عنوان "الإسهامات الممكنة للدراسات العليا في الجامعات السعودية لتحقيق رؤية المملكة 2030م"، وذلك بقاعة الملك فيصل بن عبدالعزيز، بالمدينة الجامعية بالعابدية.
وبيّن عميد الدراسات العليا بجامعة أم القرى الدكتور صالح بن عبدالله الفريح، أن عمداء الدراسات العليا بالجامعات السعودية سيناقشون آليات وبرامج الدراسات العليا التي تسهم بدورها في دعم رؤية المملكة 2030م، من خلال 12 ورقة عمل سيتم بحثها في هذا اللقاء، إلى جانب طرح المبادرات وتبادل الأفكار بين العمداء، ودراسة تجارب الجامعات السعودية للاستفادة منها في تحقيق هذه الرؤية الوطنية، مشيراً إلى أن لقاء عمداء الدراسات العليا في الجامعات السعودية يهدف إلى نقل وتبادل الخبرات، وتعميم الفائدة بين الجامعات، وتوحيد رؤى العمداء المشاركين للخروج بعمل موحد يرتقي بالمنظومة التعليمية في مجالات الدراسات العليا وفق متطلبات العصر، وبما يتواكب مع تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيدها الله، ويتماشى مع توجيهات معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى في هذا الشأن.
وثمَّن الدكتور الفريح جهود معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس ومتابعته الحثيثة لإنجاح اللقاء الثاني عشر لعمداء الدراسات العليا بالجامعات السعودية؛ الذي تستضيفه جامعة أم القرى ممثلة في عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي للخروج بتوصيات تحقق الآمال المنشودة منه، مقدماً شكره وتقديره لوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي، على متابعته الدائمة للإعداد والترتيب لاستضافة هذا اللقاء، وجهوده لتطوير منظومة البحث العلمي بالجامعة.