حصلت جامعة أم القرى ممثلة في مكتب معالي مدير الجامعة على شهادة الآيزو (9001:2015)، لجودة الإجراءات الإدارية بالمستوى المؤسسي بوحدات المكتب، وفقاً لمعايير المواصفات العالمية ضمن الخطة الاستراتيجية للجامعة المؤكدة على التحسين المستمر للتنظيم الإداري والمالي، من خلال بناء معايير تقويم الأداء الإداري بمختلف جوانبه بما يحقق معايير الجودة الشاملة، وتأهيل القطاعات الإدارية والمالية، وتحقيقاً لرؤية المكتب في التميز والريادة في الأعمال الإدارية، وفق آلية منظمة واستراتيجية محددة تليق بالجامعة.
ويعد تحقيق هذه الشهادة اعترافاً عالمياً بالتزام الجامعة بالمعايير العالمية لتحسين جودة الخدمات، وتبسيط الإجراءات، وقياس العمليات وتطويرها بشكل مستمر، والرقابة الذاتية، بالإضافة إلى تنمية قدرات العاملين وتحفيزهم على الأداء المميز والابتكار.
الجدير بالذكر أن المكتب خضع في فترة سابقة لعملية مراجعة نظام إدارة الجودة من منظمة QCB الإيطالية المانحة للشهادة، والتي أشادت بجهود المكتب فيما يخص فعالية النظام وتقديم خدماته بالجامعة.
وتسلم شهادة الاعتماد معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل، اليوم بمكتبه من قبل المنظمة المانحة، وبهذه المناسبة أعرب معاليه عن شكره وتقديره لكل من ساهم في هذا الإنجاز المميز، داعياً للجميع مواصلة مسيرة الإبداع والتميز، وأن يكون حصول المكتب على هذه الشهادة دافعًا لكافة قطاعات الجامعة للاقتداء بهذه الخطوة السباقة والمميزة.
من جانبه أكد المستشار والمشرف العام على مكتب معالي مدير الجامعة الدكتور حمدان الغامدي أن الجودة لا تعد ترفاً تربو إليه جامعة أم القرى، وإنما ضرورة تحتاجها الجامعة كخطوة أولى لحصول الجامعة بكافة كلياتها وأقسامها على الاعتماد الأكاديمي، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030 المتواكبة مع رسالة الجامعة في المرجعية العلمية المتميزة في تطبيق نظم الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي.
كما عبر مدير عام مكتب مدير الجامعة الأستاذ تركي الزهراني، ونائب مدير عام مكتب مدير الجامعة الأستاذ براء التركستاني، عن شكرهما لله عز وجل، ثم لدعم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر باحسين بافيل، واهتمامه وتحفيزه لمنسوبي المكتب؛ مشيرين أن المكتب بدأ العمل في هذا الشأن ما يقارب ثلاثة أشهر، إلى أن تحقق هذا الإنجاز غير المسبوق.
من جهة أخرى، قام معالي مدير الجامعة بتسليم شهادات الشكر لجميع منسوبي المكتب، مهنئاً إياهم بهذا الانجاز، ومؤكداً بأن تحقيق هذه الشهادة جاء بعد عمل دؤوب وجهود كبيرة قام بها جميع منسوبي المكتب، مطالباً ببذل المزيد من الجهد للحفاظ على مستوى عالٍ من الأداء.