وقعت جامعة أم القرى والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، اليوم الخميس 4/9/1440هـ، اتفاقية تشاركية ستخلق موازنة بين التخصصات الأكاديمية والتقنية لتلبية احتياجات سوق العمل عمومًا، ومنطقة مكة المكرمة على وجه الخصوص وفق الرؤية السعودية الطموحة 2030 للسنوات الثلاث المقبلة - بمشيئة الله.
وتشمل الاتفاقية الجديدة، مجالات التعاون البحثية، والدورات التطويرية والمناسبات والفعاليات ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين، والاستفادة من المرافق التابعة للطرفين، وتوفير فرص التدريب التعاوني في الكلية والجامعة، وتطوير برنامج للتحويل والبرامج التكميلية وبرامج الدراسات العليا في التخصصات المتوافقة، إلى جانب التوظيف وفقاً للاحتياج تبعاً للأنظمة والقوانين في ديوان الخدمة المدنية.
وتهدف الاتفاقية التشاركية، إلى إعادة هيكلة المؤسسات التعليمية والتدريبية بالمملكة، ودعم تكاملها من خلال تطوير آلية التحويل والبرامج التكميلية والدراسات العليا للطلاب والمتدربين بين الكليات الجامعية والكليات التقنية في التخصصات المتوافقة.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية بمقر الكلية التقنية بمكة المكرمة (فرع الجموم)، بحضور أصحاب المعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل، ومحافظ المؤسسة الدكتور أحمد الفهيد، وعميد الكلية التقنية بمكة المكرمة الدكتور عبدالله الأعرج.
وأشار الدكتور عبدالله الأعرج، أن الاتفاقية ستخلق تعاوناً مشتركاً وتبادلاً للخبرات بين القوى البشرية للجهتين في المجالات العلمية والعملية التي تخدم الطرفين في المسارات التعليمية والتدريبية بين جامعة أم القرى، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وخلق موازنة في التخصصات الأكاديمية والتقنية التي تلبي احتياجات سوق العمل بالمملكة بشكل عام ومنطقة مكة المكرمة على وجه الخصوص وفق رؤية 2030.
ومن جهته أكد معالي الدكتور عبدالله بافيل، إلى أن الاتفاقية تحمل في طياتها العديد من الرؤى التطويرية لتعزيز قدرات الشباب السعودي، خاصة أن جامعة أم القرى تملك خبرات علمية وتعليمية متطورة والتي ستضعها كاملة لإنجاح مثل هذه المشاريع النوعية التي تخدم رؤية الوطن المستقبلية.
وقدم الأعرج شكره لأصحاب المعالي على تشريفهم مراسم توقيع الاتفاقية، ودعمهم الدائم والمستمر، مؤكداً حرص الجميع على تسخير كل إمكاناتها لخدمة شباب الوطن.