جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

جامعة أم القرى تبحث إجراءات ونماذج البعثات مع المعيدين والمحاضرين


أخبار عامة , الأخبار البارزة , أكاديمي , المبتعثين ,
أضيف بتاريخ - 2019/04/09  |  اخر تعديل - 2019/04/09

عرضت جامعة أم القرى، اليوم، إجراءات ونماذج الابتعاث، والأسس المساعدة في اختيار بلد الابتعاث، جاء ذلك خلال الدورة الخامسة لبرنامج تهيئة المعيدين والمحاضرين بالجامعة للابتعاث، الذي نظمته إدارة البعثات بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، في قاعة "الجفالي 1" بالزاهر.

وأوضحت إدارة البعثات الآليات الإدارية اللازمة لاستكمال إجراءات الابتعاث، مع تقديم نبذة مختصرة عن دول الابتعاث الرئيسية، وهي بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وأشار وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر الحربي، أن فكرة اللقاء تتمحور حول تهيئة المعيدين والمحاضرين للابتعاث، منذ بداية فتح الملف وصولا إلى مقر البعثة والدولة التي سيبتعث إليها، مشيرا إلى الفرص العديدة التي أتاحتها الجامعة لمبتعثيها بدعم من وزارة التعليم.

واستعرض الدكتور الحربي، كيفية بدء الدراسة وصولا إلى الدرجة العلمية، مرورًا بكامل التفاصيل التي قد يمر بها المبتعث منذ خروجه من السعودية حتى عودته لها، وشارك في اللقاء مبتعثون من إدارة البعثات عادوا للجامعة بعد انتهائهم، للاستفادة من خبراتهم مع زملائهم الحضور.

وشدد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، على أهمية اختيار الجامعات المرموقة قبل فتح الملف، باعتبار ذلك واحدًا من أسباب الصقل الإيجابي لشخصية المبتعث، ويشترط لابتعاث المعيد أو المحاضر في الداخل والخارج، حصوله على قبول من جامعة معترف بها أكاديميًأ.

وناب الدكتور الحربي عن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله بافيل، ورحب بوكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة الخولي، التي شاركت الحضور ببعض تجاربها خلال فترة ابتعاثها، مشجعة الحضور على الابتعاث الخارجي لما له من فوائد مختلفة.

وعدد المشرف العام على إدارة البعثات الدكتور باسم مخدوم فوائد الابتعاث، كتحمل المسؤولية، والاطلاع على ثقافات جديدة، والحصول على الدرجة العلمية، أما أبرز المشاكل التي قد تواجه المبتعثين فتتمثل في عدم الدراية بإجراءات وأنظمة الدولة التي يذهب إليها المبتعث؛ الأمر الذي قد يتطور إلى الوقوع دون قصد في مشاكل مع إدارة الهجرة أو الجامعة، لذلك أكد أهمية نقل الخبرات من الزملاء المبتعثين.

وأشار إلى أن إدارة البعثات بدأت في بناء منصة إلكترونية، لا زالت قيد الإجراء، باسم "برنامج مبتعث"، تعمل بالتوازي مع البرنامج العالمي لوزارة التعليم "سفير"، وهو نظام يساهم في تحقيق الرؤية للتحول الرقمي، حيث يتم تقديم خدمات للمستفيدين بشكل إلكتروني متكامل يسهل على المتقدم والراغب بالابتعاث التعامل والتواصل مع إدارة البرنامج إلكترونياً.

فيما اعتبر مدير إدارة البعثات وائل شلضوم أن الابتعاث رسالة وطنية لا تقتصر على العلم فقط، وإنما تنمي الخبرات، والتجارب العلمية، إضافة إلى أخذ كل مفيد من خلال الإندماج الإيجابي مع الشعوب.

جار التحميل