تشارك جامعة أم القرى، في الدورة الثامنة لفعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي، الذي يأتي برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، حيث سيقام بالمركز الدولي للمؤتمرات والمعارض بالرياض، خلال الفترة من 5 - 8 شعبان 1440هـ، تحت عنوان: "تحول الجامعات السعودية في عصر التغيير".
وبيّن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل، أن مشاركة الجامعة تأتي لتبادل الخبرات مع كافة المؤسسات العلمية والتعليمية المشاركة، منوهًا بالرعاية الكريمة، وهي دليل على الدعم السخي الذي حظي به القطاع التعليمي من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، مقدمًا شكره لمعالي وزير التعليم، على ما حظي به القطاع الجامعي عمومًا، وجامعة أم القرى على وجه الخصوص، من توجيه ومتابعة مستمرة.
وأوضح وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال والمشرف العام على المشاركة الدكتور هاني غازي، أن مشاركة الجامعة ستتضمن إبراز برامجها الأكاديمية، والتعليمية، والبحثية، وما توصلت إليه من ابتكارات معرفية وإبداعية، وما تتميز به عبر منظومة الابتكار وريادة الأعمال، إضافة إلى برامجها في مراحل البكالوريوس والدراسات العليا.
وأكد أن جامعة أم القرى اتخذت كافة استعداداتها للمشاركة في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم، الذي يعد امتدادًا لما تميزت به في النسخ الماضية، مثمنًا دعم واهتمام معالي المدير وحرصه على تميز الجامعة في المعرض.
فيما بين المشرف على جناح الجامعة، عميد كلية التصاميم، الدكتور هشام مغربي أن مشاركة الجامعة ستتضمن جناحًا متكاملاً، تم تصميمه من قبل منسوبي كلية التصاميم وطلبتها بنسبة ١٠٠٪، بتوجيه من معالي مدير الجامعة، وبإشراف من وكيل الجامعة للتطوير الدكتور هاني غازي، يحوي: "أركان العمادات، والجهات الأكاديمية والبحثية والعلمية"، موضحًا أن الاستعداد للمعرض تم منذ وقت مبكر، والجهات المشاركة من الجامعة هي: عمادة البحث العلمي، ومكتب إدارة المبادرات وتحقيق الرؤية، وعمادة الدراسات العليا، وعمادة القبول والتسجيل، وشركة وادي مكة للتقنية، ومعهد الإبداع وريادة الأعمال، ومعهد البحوث والدراسات الاستشارية، وعمادة التطوير الجامعي والجودة النوعية، وكلية التصاميم، والمركز الإعلامي، وإدارة العلاقات العامة والإعلام".
الجدير بالذكر، أن المعرض يشهد مشاركة أكثر من 330 جامعة، تمثل أكثر من 60 دولة، ستعرض خدماتها العلمية والبحثية، كما أنه يعد فرصة للمعيدين والمحاضرين للحضور والمشاركة فيه، والاستفادة من القبول في برامج الدراسات العليا.