بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أقامت عمادة البحث العلمي في شطر الطالبات بجامعة أم القرى ملتقى "تمكين المرأة في البحث العلمي"، وذلك يوم الخميس الموافق 14 رجب، والذي يتضمن مشاركة 23 ورقة عمل من مختلف التخصصات الأكاديمية.
افتتح الملتقى بكلمة وكيلة عمادة البحث العلمي للتطوير والجودة سعادة الدكتورة هنادي بحيري التي عرضت من خلالها واقع البحث العلمي في جامعة أم القرى، وإحصائيات الدعم المالي للمنح البحثية المخصصة لشطر الطالبات من خلال برنامج "واعدة".
كما تشرف الحفل بكلمة سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة عمر الخولي التي ركزت على ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي لما له من الأثر في رقي الشعوب وتقدمها.
وناقش الملتقى واقع المرأة والصعوبات التي تواجهها في مجالات البحث العلمي التي تهدف إلى تحقيق رؤية المملكة من خلال أربعة محاور:
تضمن المحور الأول مناقشة تمكين المرأة في مجال البحث العلمي الشرعي واللغوي والاجتماعي والتربوي من خلال تقديم تجارب مختلفة لباحثات من مختلف الميادين الشرعية والعربية ومناقشة التحديات التي تواجه الباحثة في العلوم الإنسانية والشرعية في جامعة أم القرى مع وضع الحلول المقترحة لزيادة النشر العلمي المعتمد في هذه المجالات.
وفي المحور الثاني، استعرض الباحثات واقع المرأة في مجالات البحث العلمي الطبي والعلمي التقني والهندسي في الماضي والحاضر، ودورها في مواكبة التطور، بالإضافة إلى مناقشة المعوقات التي تواجه المرأة في المجال العلمي الطبي لتحقيق رؤية المملكة 2030.
أما المحور الثالث في الملتقى فقد تم تخصيصه لمناقشة تمكين المرأة في مجال التطوع البحثي وبحوث التطوع، حيث ناقش الباحثات مدى أهمية ثقافة التطوع في البحث العلمي، وعرض تجربة جامعة أم القرى في تأهيل الكوادر البشرية في التطوع البحثي والتي نتج عنها اعتماد لائحة للتطوع البحثي واحتساب عدد الساعات للباحثين.
واختتم الملتقى بالمحور الرابع، والذي تم تخصيصه لمناقشة تمكين المرأة في مجال الدعم البحثي الداخلي والخارجي، حيث ناقش فيه الباحثات المعوقات التي تواجه تمكين المرأة عامة وفي الجامعات السعودية خاصة في تطوير البحث العلمي مع مناقشة سبب قلة الأبحاث المدعومة للباحثات المتميزات مقارنة بالباحثين على الصعيد العالمي.
للاطلاع على جدول الجلسات والعروض التقديمية: الرجاء الضغط هنا