أكد وكيل الشؤون التعليمية بجامعة أم القرى، الأستاذ الدكتور عبدالعزيز سروجي، أن "ملتقى الشؤون التعليمية الأول .. الرؤية والتحول"، سيستعرض 4 محاور رئيسية هي: "تحسين تكافؤ فرص الحصول على التعليم، ومواءمة مخرجات الجامعات لمتطلبات سوق العمل، ودور الجامعات في تفعيل العمل التطوعي، والشراكات المجتمعية"، ومن المزمع عقده الأربعاء المقبل (27 من مارس الجاري) في رحاب الجامعة.
وسيعقد "ملتقى الشؤون التعليمية الأول .. الرؤية والتحول"، برعاية مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل، وهو من تنظيم وكالة الجامعة للشؤون التعليمية، وبالشراكة مع "عمادة شؤون الطلاب، وعمادة السنة الأولى المشتركة، وعمادة القبول والتسجيل، وعمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، ومركز اللغة الإنجليزية".
وثمَّن الدكتور سروجي، الدعم الكبير والمعنوي الذي قدمه معالي مدير الجامعة لـ"ملتقى الشؤون التعليمية الأول .. الرؤية والتحول" منذ أن كان فكرة إلى أن أصبح واقعًا، مشيرًا أن الرؤية التي يقوم عليها الملتقى تتمثل في الريادة والتميز في تقديم الأبحاث العلمية والتجارب الناجحة والخبرات المتميزة والحلول الفعَّالة لكل ما يتعلق بالشؤون التعليمية في الجامعات السعودية.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز سروجي، أن "ملتقى الشؤون التعليمية الأول .. الرؤية والتحول"، يخدم أبعاد الرؤية الطموحة 2030، من حيث تطوير البيئة التعليمية الجامعية، مؤكدًا أنه سيساهم في إثراء عمليات التطوير والتحديث الرامية إلى تقديم حلول تعليمية متميزة تجعل من الحياة الجامعية مصدر جذب وتيسير للطالب في رحلته التعليمية، لذلك احتضن عددًا من الباحثين والباحثات، الذين قدموا تجارب ناجحة ودراسات عميقة وأوراقًا لامست عمق المحاور الرئيسية الأربعة.
من جهة أخرى أشار رئيس اللجنة العلمية للملتقى وعميد القبول والتسجيل، الدكتور عبدالرحمن الغامدي، أن عدد الأوراق العلمية التي سيستعرضها الباحثون والباحثات المشاركون في الملتقى بلغت (13) ورقة علمية، فيما تضاعف عدد الملصقات العلمية والتجارب الناجحة المقدمة إلى (26) ملصقًا علميًا، وهو ما يخدم رسالة "ملتقى الشؤون التعليمية الأول .. الرؤية والتحول"، في تقديم وإبراز التجارب والخبرات والمخرجات المتميزة للمستفيدين في جامعة أم القرى وخارجها في كل ما يتعلق بالشؤون التعليمية في ضوء المتغيرات الحديثة، وما يسهم في تحقيق رؤية 2030.