أطلقت كلية العلوم الاجتماعية بجامعة أم القرى، نادي عشائر الجوالة بالكلية، بالشراكة مع عمادة شؤون الطلاب، بحضور عميد الكلية الدكتور عدنان بن نوري الحربي، ووكيل عمادة شؤون الطلاب الدكتور طلال مثنى، ووكيل عمادة شؤون الطلاب للأنشطة والتدريب الطلابي الدكتور عمر سنبل، ووكلاء ورؤساء الأقسام بالكلية، وذلك بقاعة احتفالات الكلية بالمدينة الجامعية بالعابدية.
وبدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم، ثم بعرض مسرحي عن نادي عشائر الجوالة لغرض التعريف بدور الأندية الطلابية وما تقوم به من صقل مواهب الطلبة وتنمية مهاراتهم، ومن ثم شاهد الجميع فيلماً وثائقياً عن مسيرة الكلية والتطورات التي شهدتها.
بعد ذلك ألقى عميد الكلية الدكتور عدنان الحربي كلمة، ثمن فيها دعم واهتمام معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل لأنشطة وبرامج الكلية؛ والتي من شأنها أن تسهم في خدمة الطلاب، وتهيئة جيل يلبي احتياج سوق العمل من خلال البرامج التي تقدمها في الجوانب الاجتماعية والإنسانية والإعلامية، علاوة على علوم اللغة الإنجليزية والجغرافيا، مشيداً بحرص واهتمام عمادة شؤون الطلاب لإطلاق نادي عشائر جوالة كلية العلوم الاجتماعية.
وقال الدكتور الحربي إن الأندية الطلابية تنمي الكثير من السمات لدى الطلبة منها إبراز الشخصية والتنشئة الاجتماعية والقيم الأخلاقية وفن التعامل مع الآخرين بصفة أن طالب الكشافة يتعايش في بيئات مختلفة ومناطق متعددة؛ فالكل له سمات متعددة، متمنياً أن تقدم عشيرة كلية العلوم الاجتماعية المزيد من البرامج، مؤكداً على دعمه وتشجيعه لجميع أنشطة وبرامج النادي.
بدوره ألقى وكيل شؤون الطلاب الدكتور طلال مثنى، كلمته التي أوضح فيها أن نشاط نادي عشائر الجوالة بصورة عامة هو مكمل للطالب الجامعي وللجانب الأكاديمي، مشيراً إلى أن طالب نادي عشائر الجوالة يتميز عن غيره؛ فهو يجمع الأنشطة بداخله وتجده ممارساً للعمل الإعلامي والاجتماعي والكشفي والرياضي، لافتاً إلى أن النشاط الكشفي يعد عالمياً.
فيما تحدث عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام والقائد الكشفي الدكتور سمير توكل عن تجربته التي قضاها في الجوانب الكشفية، وكيف كانت تجربته ومدى تأثيرها على حياته الحالية، مؤكداً أنها فرصه للطالب لتكوين شخصيته العملية.