افتتحت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة هالة بنت سعيد العمودي يوم الاحد الاثنين 23 محرم 1438هـ، فعالية حملة التوعية بسرطان الثدي بعنوان "وعيك الآن أمل وأمان"؛ والتي تقيمها عمادة الدراسات الجامعية، بالتعاون مع جمعية زهرة، وتستمر إلى يوم الخميس الموافق 26/ 1/ 1438هـ، بحضور وكيلة عميدة الدراسات الجامعية للطالبات للشؤون التعليمية والتطوير الأستاذة الدكتورة شيخة سعود عاشور، ووكيلات العمادة، وكيلات العمادات المساندة، وكيلات الكليات، ووكيلات الأقسام، بقاعة الجوهرة بمقر الطالبات بالزاهر.
بدأت الفعالية بانطلاق الشريط الوردي البشري بجميع مباني الزاهر، ثم تجوّلت عميدة الدراسات الجامعية ومرافقيها بالمعرض المصاحب للحملة والمعد من قبل وكالة عمادة شؤون الطلاب للأنشطة والبرامج بشطر الطالبات بالتعاون مع الكليات. بعدها ألقت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتور هالة العمودي كلمة بهذه المناسبة، قالت فيها: "لقد خلق الله الإنسان، ويسر له سبل الوعي وحماية النفس؛ فالوعي الصحي وحماية الإنسان من الأمراض أصبحت ضرورة ملحة ولا سيما مع التطور المعرفي والانفتاح العالمي الذى جعل مفهوم الثقافة الصحية أسرع انتشاراً وأكثر استجابة مع شرائح المجتمع المختلفة".
وألقت الدكتورة شيخة عاشور كلمة بهذه المناسبة نيابة عن عميدة الدراسات الجامعية الدكتورة هالة بنت سعيد العمودي، أوضحت فيها أن مشاركة جامعة أم القرى في الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي تأتي امتداداً لنجاحات سابقة للجامعة في هذا المجال ضمن فعاليات شهر أكتوبر "الوردي"؛ وهو الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الثدي لبناء مجتمع واعٍ بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتوفير الوسائل الناجعة لمعرفة أسبابه وأحدث الوسائل لاكتشافه وتشخيصه وسبل الوقاية منه، مضيفة بأن الحملة تتضمن مناقشة طرق الكشف المبكر وأيضاً طرق الوقاية من المرض، وذلك بمشاركة جميع الكليات بالجامعة، إضافة إلى إقامة محاضرات وحوارات مفتوحة لتغطية جوانب الفعالية من خلال متخصصين في مختلف الجوانب الطبية والنفسية والاجتماعية والدينية، مشيرة إلى أن دور جامعة أم القرى اليوم ينبثق من التزامها بتفعيل برامج المسؤولية المجتمعية؛ وذلك انطلاقاً من رؤية حكومتنا الرشيدة 2030، والتي من أهدافها رفع مستوى الوعي الصحي في المجتمع.
وأوضحت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة هالة بأنه سيصاحب الحملة إقامة ثلاثة ندوات بعنوان "حياتك أمانة"، و"يداً بيد"، و"يبقى الأمل"، كذلك الحملات الإعلامية المتنقلة داخل مقر الطالبات، وأيضاً جلسات حوارية واستشارية مع عدد من المختصات، وجلسات توعوية عن المرض والتغذية السليمة له، علاوة على إقامة المحاضرات الدينية، لافتة بأنه سيكون هناك مشاركة للحملة في أبراج البيت حسب ما حدد لها مسبقاً للتعريف والتوعية بهذا الداء، متقدمة بالشكر لمعالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس، ولوكيل الجامعة الدكتور ياسر بن سليمان شوشو على دعمهم الدائم والمتواصل لكافة أنشطة وبرامج عمادة الدراسات الجامعية، ولجميع من شارك في الإعداد والترتيب لهذه الحملة من وكيلات العمادة والعمادات المساندة والكليات والأقسام والمنسوبات. بعدها انطلقت فعاليات وبرامج الحملة.