كشف وكيل جامعة أم القرى للتطوير الدكتور هاني بن عثمان غازي، أن الوكالة ممثلة في عمادة التطوير الجامعي والجودة النوعية، عكفت خلال العام الجامعي الماضي 1438/ 1439هـ على تدريب 600 من المنسوبين؛ منهم 200 موظف وموظفة و200 طالب و200 عضو هيئة تدريس على كتابة وصياغة الخطة الاستراتيجية للجامعة.
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم ورشة العمل التفاعلية لخطة الجامعة الاستراتيجية تمكين 2023 بعنوان "معاً من أجل التمكين"، التي شارك فيها نحو 1200 منسوب، وأدارها عميد التطوير الدكتور محمد ثابت والدكتورة سوزان برديسي في قاعتي الملك عبدالعزيز التاريخية بالعابدية، والجوهرة في شطر الطالبات بالزاهر (عبر الشبكة التلفزيونية)، بالإضافة إلى فرع الجامعة بالقنفذة، بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز سروجي، ووكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة الخولي.
وأكد الدكتور هاني غازي، أنه تم بناء الخطة على أحدث ما توصلت إليه الدراسات الحديثة في بناء الخطط الاستراتيجية، حيث تم التركيز على الأهداف الاستراتيجية والرؤى والتطلعات لمنسوبي الجامعة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، ونمذجتها مع خطط التحول الوطني 2020 ورؤية 2030، وقال: "لدينا اليوم كوادر بشرية من منسوبي جامعتنا قادرون على تنفيذ الخطة الاستراتيجية بشكل ذاتي، ولأجل ذلك تم إقامة الورشة للاستماع لآرائهم وبنائها على الواقع الافتراضي ليتم مستقبلاً تنفيذ أهدافها وخططها مثمناً دعم وتوجيهات معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، مشيداً بجهود اعضاء خطة تمكين 2023 .
وتهدف خطة تمكين 2023 إلى معرفة رؤى وتطلعات أعضاء هيئة التدريس والموظفين خلال الخمس السنوات المقبلة، من أجل أن تكون جامعة أم القرى من بين 200 جامعة عالمية، وتسعى أم القرى من خلال خطتها إلى استثمار مواردها بالشكل الأمثل، وتعزيز مسؤوليتها المجتمعية، وتمكين أعضاء هيئة تدريسها من نشر أبحاثهم في دوريات ذات انتشار واسع، وتمكين طلبتها من المشاركة في صنع القرار، والموظفين والموظفات من التطوير المستمر.