أطلق معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس البرنامج التدريبي لإدارة الحشود، والذي يُنظمه معهد البحوث والدراسات الاستشارية بالجامعة، بالتعاون مع معهد تنظيم وإدارة الحشود بالأمن العام، وذلك بحضور عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور علي الشاعري، ومدير شعبة التعليم بمعهد تنظيم إدارة الحشود المقدم محمد سعيد الأحمري، بقاعة تدريب المعهد بالمدينة الجامعية بالعابدية يوم الأحد 15 محرم 1438هـ.
في بداية اللقاء رحّب عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور علي الشاعري بالحضور، مبيناً أن المعهد يتشرف بتقديم خدماته التدريبية والتأهيلية والمعرفية والاستشارية لكافة منسوبي الأمن العام، لافتاً أن المعهد يهدف إلى رفع مستوى إسهام الجامعة في إنجاز خطط التنمية وبناء مجتمع المعرفة، وتوثيق صلة الجامعة بمؤسسات القطاع الحكومي والأهلي، وتوفير وتوسيع شراكات وأنشطة وخدمات الجامعة البحثية والاستشارية والمعرفية والتدريب المهني للمستفيدين محلياً ودولياً بما يحقق رؤية المعهد، مثمناً دعم وتوجيهات معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس، ومتابعة وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك المستمرة، مما ساهم في تميُّز تقديم خدمات المعهد في كافة المجالات التي يحتاجها سوق العمل.
وبيّن مدير شعبة التعليم بمعهد تنظيم إدارة الحشود المقدم محمد سعيد الأحمري أن الهدف من تنفيذ البرنامج إكساب المتدربين المهارات اللازمة لإدارة الحشود، كمهارات الاتصال في مجالات إدارة الحشود، وكذلك كيفية التعامل مع الأزمات بكل احترافية، لافتاً أن عدد المستفيدين 14 متدرباً، ويتم تنفيذه على مدار 3 أشهر، مثمناً الدعم الذي يلقاه المعهد من قبل معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس، وعميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور علي الشاعري، وكافة العاملين به.
بعد ذلك أوضح معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس أن جامعة أم القرى تتشرف بتسخير كافة إمكانياتها وكوادرها البشرية لخدمة رجال الأمن وتطوير مهاراتهم وقدراتهم المعرفية، مشيراً أن هذا التعاون ليس الأول مع قطاعات الأمن العام، وأن هناك العديد من البرامج التي قدمتها الجامعة من خلال عدد من المعاهد والكليات، لافتاً أن الجامعة لديها خبرات ودراسات متراكمة في كيفية إدارة الحشود والكتل البشرية، وأن معهد البحوث والدراسات الاستشارية يقدم برامجه للعديد من القطاعات الحكومية التي لها علاقة بخدمة المجتمع، متصوراً الخروج بالعديد من الخبرات العملية والنظرية من هذا البرنامج، والتي تنعكس آثارها الإيجابية على ضيوف بيت الله الحرام.