جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

عمادة البحث العلمي تشارك بثلاثة كراسٍ بحثية ضمن جناح إمارة منطقة مكة بالجنادرية


أخبار عامة , الأخبار البارزة , مشاركات ,
أضيف بتاريخ - 2019/01/06  |  اخر تعديل - 2019/01/06


شاركت عمادة البحث العلمي بجامعة أم القرى في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 33 ضمن جناج إمارة منطقة مكة المكرمة، ممثلة في ثلاثة كراسٍ بحثية، وهي: (كرسي ‏‏الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة، وكرسي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة، وكرسي الملك عبدالله للقرآن الكريم).

‏وأوضح عميد عمادة البحث العلمي الدكتور عبدالرحمن الأهدل، أن مشاركة العمادة في مهرجان الجنادرية، جاءت بتوجيه ودعم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر الحربي.

وأكد الدكتور الأهدل، على أن مشاركة الكراسي البحثية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 33"، يعبر عن أهم مجالات عمادة البحث العلمي البحثية، وقال: "تفتخر جامعة أم القرى بأن تكون أولويتها البحثية الأولى مرتبطة بالقرآن الكريم وهداياته وعلومه وما يستنبط منه، ممثلاً في كرسي الملك عبدالله - رحمه الله - للقرآن الكريم".

وبين عميد عمادة البحث العلمي، أن من اهتمامات جامعة أم القرى البحثية، دراسة تاريخ مكة المكرمة القديم والحديث، وخاصة خلال حقبة العهد السعودي، وبما يتوافق مع اهتمامات خادم الحرمين الشريفين – أيده الله - بالتاريخ والتراث الوطني، ومن هنا جاء الكرسي الذي يحمل ‏اسمه الكريم - يحفظه الله - كثمرة من ثمار اهتمامه وشاهداً على رعايته ذلك.

فيما ركز كرسي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة، على دراسة المناطق العشوائية في المنطقة علميًا وهندسيًا، ولأجل ذلك عقد الكرسي العديد من الملتقيات العلمية وورش العمل والندوات لتطويرها والوصول بها إلى مصاف العالم الأول.

وأشار الدكتور الأهدل، أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 33"، امتاز بالشمول والتنوع والثراء ‏والتكامل ‏والإقبال الجماهيري، وأنه صورة وضاءة للمكنوز الثقافي، والجاذبية السياحية للمملكة العربية السعودية، وقدرة هذا القطاع على الإسهام في الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة.

جار التحميل