أكد معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، أن الأوامر الملكية الكريمة، تجسد النظرة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - وحكومته الرشيدة، الهادفة إلى التطوير والتحديث المستمر في كافة قطاعات الدولة المختلفة، لاسيما تطوير منظومة العمل داخل الأجهزة الحكومية.

وقال معاليه: "إن تطوير منظومة أجهزة الدولة، انطلق من إعادة تشكيل مجلس الوزراء الموقر برئاسة خادم الحرمين الشريفين، مرورًا بتعيين عدد من أمراء المناطق ونوابهم، والوزراء، وقيادات القطاعات والمؤسسات".

وأضاف معالي مدير جامعة أم القرى "إن إعادة تشكيل المجلسين السياسي والأمني والاقتصادي برئاسة سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - وفقه الله، واستحداث عدد من الهيئات الحكومية كهيئتي الفضاء والمعارض، يواكب متطلبات المرحلة الراهنة والمقبلة، ويساهم في تحقيق بنود رؤية المملكة 2030، والوصول للمستقبل الزاهر والتنمية المستدامة".

وأوضح الأستاذ الدكتور بافيل، أن الأوامر السامية الكريمة ستشكل - بإذن الله - نقلة نوعية في منظومة العمل الوطني؛ بما يعزز مصالحه العليا نحو التطوير والتحديث والتكامل، للإسهام في رفاهية المواطن ومشاركته الفاعلة في خدمة وطنه ومجتمعه.

كما هنأ معاليه، أصحاب السمو الملكي الأمراء، وأصحاب المعالي الوزراء، بتعيينهم ونيلهم الثقة الملكية الكريمة، سائلاً الله أن يعينهم ويوفقهم لخدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم، وأن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه وازدهاره، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – وفقهما الله.