احتفلت جامعة أم القرى اليوم بالذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالعابدية، يوم الاثنين الموافق 3 ربيع الثاني 1440هـ، برعاية معالي مدير الجامعة، وبحضور الوكلاء وعمداء الكليات، وعدد من منسوبي الجامعة. فيما أقيم احتفال شطر الطالبات بقاعة الجوهرة، حضرته عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة هالة العمودي ووكيلات العمادة والمنسوبات.
ونيابة عن معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بافيل، افتتح وكيل الجامعة للفروع الأستاذ الدكتور عبدالمجيد الغامدي المعارض المصاحبة للاحتفال، والتي تضمنت معرضاً لصور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وتاريخه، ومعرضاً للفن التشكيلي.
وبعدها دشن وكيل الجامعة للفروع المرحلة الأولى من مبادرة معالي مدير الجامعة لطباعة الرسائل العلمية التخصصية في المملكة العربية السعودية، واطلع على العدد الخاص من مجلة "منار الجامعة" الذي أصدره قسم الإعلام لهذه المناسبة.
وألقى المشرف العام على إدارة المتاحف الدكتور فهد بن عتيق المالكي كلمة ذكر فيها أن عهد خادم الحرمين الشريفين اتسم بالحكمة والمنجزات الحضارية على المستوى الداخلي والخارجي، وقال: "انعكست شخصيته الفذة وقدرته على التعامل وسط كل الأزمات والظروف من خلال بناء تحالفات دولية وقرارات مصيرية عززت من مكانة المملكة، وترجمت اهتمامه البالغ بمستقبل أمته ونمائها وازدهارها".
وتم خلال الاحتفالية عرض فيلم مرئي عن منجزات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وألقى بعدها رئيس قسم الدراسات العليا العربية بكلية اللغة العربية الدكتور سعود بن حامد الصاعدي قصيدة شعرية تغنى من خلالها بالذكرى المجيدة للبيعة الرابعة.
وأشار وكيل الجامعة للفروع الأستاذ الدكتور عبدالمجيد الغامدي، إلى أنه عند تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة العربية قبل أربع سنوات خاطب الشعب بكلمة عن المستقبل، حينها لم يدرك الكثير منا الأهداف الاستراتيجية لها، فكان يتحدث عن التحول للرؤية، وعن الفساد، وعن التعليم والمرأة والاقتصاد والسياسة، وصال وجال في كل جوانب الدولة، شارحًا طريقة وآليات التطوير والتحديث.
وقال: " في ذكرى البيعة الرابعة، نشاهد ما كان في تلك الكلمة يتحقق، فيخرج من نطاق كونه قولاً، إلى فعل على أرض الواقع، نلمسه ونتعايش معه، فالخطط للتحول الوطني 2020 أخذت طريقها إلى التنفيذ، ورؤية 2030 دخلت واقع التطبيق وتفاعل معها المواطن، وأخذت المرأة طريقها للتمكين في الوظائف القيادية، وممارسة حقها في قيادة السيارة، وأصبح اقتصادنا ضمن أفضل 20 اقتصاداً على مستوى العالم، وفي السياسة استطاع بخبرته تجاوز كل أعداء الوطن، كما طور المرافق العامة، وتوسع في الخدمات، وزاد عدد الجامعات، وأخذ بدولته إلى بر الأمان" .
بعدها كرَّم وكيل الجامعة للفروع الأستاذ الدكتور عبدالمجيد الغامدي عدداً من الجهات التي شاركت في الحفل؛ كمركز دراسات تاريخ مكة، وفرع الجمعية السعودية للثقافة والفنون بمكة، وكليتي التصاميم والعلوم الاجتماعية، وكلية التربية وكلية اللغة العربية وقسم التاريخ وقسم الإعلام وبعض القطاعات المختلفة.