استعرضت جامعة أم القرى تجربتها في مجال القياس والتقويم، وذلك خلال المؤتمر الدولي لتقويم التعليم المنعقد في الرياض خلال الفترة من 26 - 28 من شهر ربيع الأول 1440هـ، الموافق من 4 - 6 من شهر ديسمبر 2018م، وكان برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله، وناقشت جلساته وورش عمله آخر المستجدات في مجال "مهارات المستقبل .. تنميتها وتقويمها"، والذي نظمته هيئة تقويم التعليم والتدريب.
وخلال جلسة "تجارب الجامعات السعودية في تنمية مهارات المستقبل"، استعرض وكيل عمادة التطوير الجامعي والجودة النوعية للقياس والتقويم الدكتور ذياب بن عايض المالكي تجربة جامعة أم القرى في "تطوير مفهوم القياس والتقويم"، متطرقًا لكامل خدمات القياس والتقويم، والآلية المتبعة لقياس الأداء التعليمي والخدمات اللوجستية في الجامعة، بالإضافة إلى البرامج التطويرية المقدمة لأعضاء هيئة التدريس في مجال القياس والتقويم.
ولخص وكيل عمادة التطوير الجامعي والجودة النوعية للقياس والتقويم في المؤتمر الدولي لتقويم التعليم، تجربة جامعة أم القرى في مجالين رئيسيين، الأول هو العمل على وضع نظام تقويم مؤسسي لجميع الأنشطة والخدمات التي تقدمها الجامعة، واستحداث 82 مؤشر أداء لقياس جميع الممارسات التعليمية، والخدمات المقدمة، أما المجال الثاني فهو الحرص على نشر ثقافة القياس والتقويم، وتمكين أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين من الفهم الحقيقي لمفهوم القياس والتقويم والممارسات الصحيحة له.
ومن جهته ثمّن وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال الدكتور هاني بن عثمان غازي، اختيار تجربة جامعة أم القرى ضمن أفضل التجارب والممارسات العلمية والتعليمية بين الجامعات السعودية، وقدم شكره لمعالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عمر بافيل على الدعم اللا محدود لجميع الأنشطة والخدمات التعليمية.