وصف محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان بن أحمد السليمان، تجربة جامعة أم القرى عبر "وادي مكة" في دعم وإطلاق الشركات الناشئة المبنية على الابتكار بالخطوة الرائدة. وقال في تصريح له أثناء زيارته يوم الخميس 5/ 1/ 1438هـ، برفقة معالي مدير الجامعة رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور بكري عساس، لمركز الشركات الناشئة، إنَّ تركيز وادي مكة على تحويل مخرجات البحث العلمي والابتكار إلى منتجات تحت شركات ناشئة يعدُّ أحد أهم الركائز التي تنطلق منها الجامعة لأداء دورها ورسالتها لخدمة وطنها ومجتمعها، ومواكبتها للنهضة التنموية الشاملة التي يشهدها الوطن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزير آل سعود – حفظه الله – والدعم والرعاية التي تحظى بها جامعاتنا، مما يجعلها أكثر إدراكاً للدور المنوط بها، وإبراز دورها العلمي والبحثي المقنن الذي يعود بالنفع والخير للوطن إلى جانب رسالتها التعليمية من خلال ما تزخر به من علماء وباحثين، وتحقيقها للاستراتيجية الوطنية للتحول نحو الاستثمار المستدام " الاقتصاد المعرفي ".
وأكد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، أنَّ الخطوات الريادية التي قام بها وادي مكة من خلال برامجه المركزة لخدمة المبتكرين ورواد الأعمال ستسهم بمشيئة الله في فتح آفاق واسعة ومتعددة للشباب الواعد من أبناء الوطن، لإنشاء شركات صغيرة ومتوسطة في المجالات الابتكارية والتقنية، والتي تُعتبر أحد أهم محركات الاقتصاد الوطني حسب رؤية المملكة 2030.
وقد هنّأ السليمان جامعة أم القرى ممثلة في معالي مديرها الدكتور بكري عساس، وفريق عمل وادي مكة الذي وقف وراء هذه الإنجازات بقيادة وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي نائب رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور نبيل كوشك، والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور أسامة العمري.
هذا، وكان معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس قد اصطحب الدكتور غسان السليمان محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والوفد المرافق له في جولة تعريفية داخل مركز الشركات الناشئة بوادي مكة، اطلع الجميع خلالها على الشركات الناشئة التي يضمها المركز ومنتجاتها الابتكارية والتقنية واستمعوا إلى شرحٍ مفصلٍ من وكيل الجامعة للأعمال والابداع المعرفي الدكتور نبيل كوشك، والرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية الدكتور أسامة العمري عن الشركات الناشئة ومنتجاتها الابتكارية، والتي حققت مبيعات في السوق من خلال العقود التي تم توقيعها مع العديد من القطاعات والجهات الحكومية والخاصة.