أنهى وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن لقاءاته مع المسؤولين في الوزارة، وممثلي شركات ومؤسسات حجاج الداخل والهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف، وفق منهجية الوزارة لرصد السلبيات ومعالجتها وتعزيز الإيجابيات في نهاية أعمال موسم الحج، بعد أن حقق حج 1437 معدلات نجاح قياسية بفضل تكاتف الجهود وتفعيل برامج الوزارة الالكترونية التي سهلت على الحجاج أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
وأكد بنتن أن خطط الوزارة في مواصلة أعمالها لموسم الحج المقبل تبدأ من مغادرة آخر حاج، باعتماد خطط تشغيلية مطورة، والوقوف على ما تقدمه مؤسسات وشركات حجاج الداخل والخارج، والتأكد من فاعلية كل الأنظمة الالكترونية والكوادر البشرية وفق رؤية 2030، والتعامل مع الأفواج الكبيرة من ضيوف الرحمن التي تتوافد على المملكة عبر مختلف المنافذ بتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين، التي تولي جل اهتمامها لتطوير الخدمات المقدمة للحجاج.
وأشار الوزير إلى أن المملكة أنجزت وما زالت تنفذ وتستكمل إنجاز عدد من المشروعات الكبرى في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، من أجل راحة وخدمة ضيوف الرحمن، لافتا إلى أن الوزارة وضعت تسهيل مهمة أداء فريضة الحج في جل غاياتها، وسخرت إمكاناتها لتحقيق هذه الغاية التي شرف الله بها المملكة قيادة وشعبا، وبمتابعة مباشرة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، ورئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة أمير منطقة المدينة المنورة، مما يشكل منظومة متكاملة لتحقيق النجاحات في موسم الحج.
وأشار بنتن إلى أن الاستعداد لموسم حج هذا العام، يستهل بالتحضيرات على شتى المجالات التنسيقية والتنظيمية مع رؤساء ومسؤولي وفود الحج في الدول الإسلامية الذي يبدأ وصولهم خلال الشهرين المقبلين، إضافة إلى التنسيق المستمر مع الجهات الحكومية والأهلية الأخرى، منوها بالتنسيق الكبير والمستمر بين كل الجهات في منظومة الحج، والدور الكبير الذي حققته التقنية في تسهيل فريضة الحج هذا العام على ضيوف الرحمن في أجواء روحانية مطمئنة. للمزيد