بحث معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، اليوم، مع مدير السجون بمنطقة مكة المكرمة اللواء ماجد بن بندر الدويش، أوجه التعاون لتأهيل نزلاء الإصلاحيات بمنطقة مكة المكرمة، وذلك بمكتب معاليه بالمدينة الجامعية بالعابدية.
ورحب معالي مدير الجامعة بمدير السجون بمنطقة مكة المكرمة والوفد المرافق له في رحاب جامعة أم القرى، مثمناً الدعم الذي تحظى به الجامعة من قبل القيادة الرشيدة – أيدها الله – للعملية التعليمية وبيئتها الأكاديمية والبحثية، مشيراً إلى أن الجامعة بكافة كلياتها وإداراتها تتشرف بالتعاون مع القطاعات الأمنية نظير ما تقوم به من جهود عظيمة في حفظ الأمن.
وأضاف معاليه أن الجامعة، من خلال رسالتها التعليمية والتربوية ومسؤوليتها المجتمعية، لديها نحو 108 طالباً من سجون مكة المكرمة، وهم ملتحقون ببرنامج الانتساب بتخصصات العلوم الشرعية والدعوة وأصول الدين واللغة العربية وآدابها، علاوة على عضويتها في لجنة تراحم التي تعنى برعاية السجناء وذويهم.
بدوره أعرب اللواء الدويش عن بالغ شكره وامتنانه لمعالي مدير الجامعة على حرصه على التعاون مع سجون المنطقة؛ مثمناً ما تقدمه الجامعة ومنسوبوها من خدمات للنزلاء، تساعدهم في مواصلة تعليمهم ليعودوا إلى المجتمع أفراداً صالحين مؤهلين ومزودين بمهارات تمكّنهم من الدخول لسوق العمل.
وأكد مدير السجون بمنطقة مكة المكرمة أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسة من الاجتماعات التي تعقدها سجون المنطقة، إيماناً بالدور الملقى على عاتقها لإصلاح النزلاء ومساعدتهم وتأهيلهم بكافة الجوانب، انطلاقاً من رسالة المديرية العامة للسجون وخطتها الاستراتيجية التي دشنها وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نائف مطلع هذا العام، بما يتوافق مع رؤية 2030.
حضر اللقاء مدير التأهيل والإصلاح بسجون منطقة مكة المكرمة العقيد محمد الحارثي، ومدير الإدارة العامة لإصلاحية العاصمة المقدسة المقدم وليد الصاعدي، ومدير العلاقات العامة والإعلام بسجون منطقة مكة المكرمة المقدم محمد بن عبدالله الحقباني، ومدير التخطيط والتطوير بسجون منطقة مكة المكرمة الرائد محمد عقاب الحارثي.