حددت دراسة حديثة أجريت في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة 10 مخاطر تنتج عن عمليات الهدم والإزالة والقطع الصخري في جبال مكة المكرمة.
وأشارت الدراسة إلى العديد من المخاطر البيئية نتيجة لمثل هذه العمليات، قد تكون مباشرة على مدى زمني صغير أو مخاطر غير مباشرة على فترات أطول نسبيا، والتي تؤثر على العاملين بالموقع أنفسهم أو سكان المناطق المأهولة بالقرب من أعمال القطع الصخري والإزالة.
ملخص الدراسة
شهدت العاصمة المقدسة خلال السنوات الماضية نهضة عمرانية مختلفة في جميع المجالات، خاصة المتعلقة بأعمال التوسعة للمسجد الحرام وشق الأنفاق والطرق الجديدة اللازمة لتسهيل نقل الحجاج والمعتمرين من وإلى الأماكن المقدسة، وكذلك الاستثمار العقاري الملح في مكة المكرمة لتوفير السكن اللازم لإقامة الحجاج والمعتمرين.
هذه الأسباب أدت إلى تزايد عمليات الهدم والإزالة التي تشهدها مكة، وهذا الأمر يعد ميزة تعطي التخطيط العمراني شكلا حضاريا جديدا في ظل استغلال المساحات غير المستفاد منها مثل الجبال، وكذلك استفادت أمانة العاصمة المقدسة من ذلك في تحسين المخطط العمراني للمدينة، كما استفادت من فتح طرق جديدة تسهم في تخفيف الازدحامات المرورية. للمزيد