استحدثت المجموعة الأولى من الشركات الناشئة من شركة وادي مكة للتقنية أكثر من مئة وظيفة في عدد من المجالات المختلفة. علماً بأن الشركات الناشئة من وادي مكة هي من مخرجات التحول التجاري للأبحاث والابتكارات وبراءات الاختراع، وتتنوع مجالاتها بين إنترنت الأشياء، وأنظمة المدن، والمباني الذكية، وتطبيقات الرعاية الصحية، وتقنيات النقل وإدارة الحشود، وتشمل الوظائف مجالات متعددة، كالتطوير التقني، والمبيعات والتسويق، وغيرها.
من ناحيته عبّر نائب رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك عن سعادته بالوظائف التي وفَّرتها الدفعة الأولى من الشركات الناشئة من وادي مكة، واعداً ببذل مزيد من الجهود لخلق عدد أكبر من فرص التوظيف لشباب الوطن من خلال الدفعات القادمة من الشركات الناشئة من وادي مكة، إيماناً من القائمين على وادي مكة بأن الشركات الناشئة القائمة على البحث والابتكار تعتبر من أهم محركات الاقتصاد القائم على المعرفة، منوّها بالنجاح الذي حققته المجموعة الأولى من الشركات الناشئة من وادي مكة بالدخول إلى السوق، وتحقيق مبيعات لجهات حكومية وخاصة، مما جعلها جاذبة لرأس المال الجريء والملكية الخاصة والمستثمرين الأفراد.
وقد أكّد معالي مدير جامعة أم القرى رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور بكري بن معتوق عساس أن مهارات أبنائنا وقدراتهم من أهم الموارد وأكثرها قيمة، معبّرًا عن حرصه على توفير أكبر قدرٍ من الوظائف للشباب في الشركات الناشئة من وادي مكة، تماشياً مع برنامج التحول الوطني المرتبط برؤية المملكة العربية السعودية 2030، والذي يدفع بالقطاع الخاص ليكون محرّكاً أساسياً لتوظيف المواطنين، ومصدراً لتحقيق الازدهار للوطن عن طريق الشراكة في تحمّل المسؤولية بين القطاعات المختلفة.