أكد معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، بأن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ أمام مجلس الشورى أثناء افتتاحه أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة للمجلس، يعتبر خارطة طريق واستراتيجية واضحة لبناء القدرات البشرية، وتطوير تلك القدرات، وإعداد الأجيال لوظائف المستقبل.
وأوضح الدكتور بافيل أن هذه الخارطة أصبحت واضحة للعيان عبر توجيهه - حفظه الله - ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله، الأمر الذي يؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين على أهمية استشراف المستقبل، ووضع الخطط اللازمة لتحقيق هذه الرؤية.
وبين معالي مدير جامعة أم القرى، أن الخطاب الملكي يؤكد مضي المملكة نحو تعزيز مستقبلها الاقتصادي وفق رؤيتها المستقبلية 2030، عبر إيجاد اقتصاد متوازن يتناسب مع إمكانياتها ودورها الدولي والإقليمي، إضافة إلى استمرارها في تقديم الدعم لمعالجة الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم الإسلامي والعالم العربي.
كما نوه معالي مدير جامعة أم القرى بالمضامين والقيم السياسية التي أوضحها خطاب خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – والتي أبرزت وبشكل جلي مكانة المملكة العربية السعودية محلياً وإقليمياً ودولياً، وحكمتها السياسية، التي ترتكز على النهج الإسلامي، مشيداً بدعوة خادم الحرمين الشريفين لإيجاد الحلول السياسية في سوريا حتى يتمكن اللاجئون السوريون من العودة إلى بلادهم.
وثمن الدكتور بافيل، اهتمام خادم الحرمين الشريفين بدور القطاع الخاص الذي يعتبر الشريك الهام في دعم التنمية، والمأمول منه المساهمة في توظيف السواعد الوطنية، واستقطاب الكفاءات وتوطين التقنية، والحرص على تعزيز تمكين المرأة السعودية في المشاركة في التنمية وصناعة القرار.
وسأل معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل الله - عز وجل - أن يمد بعمر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يوفقهما لكل خير ومنفعة للبلاد والعباد، وأن يديم على أرجاء الوطن الأمن والأمان والعز والرخاء.