لاشت بلاغات الحجاج التي تتلقاها غرفة العمليات بمشروع إسكان الحجاج في مخيمات منى التابع لصندوق الاستثمارات العامة من مشاكل التكييف الصحراوي لتتحول إلى بلاغات تطالب بتخفيض درجة البرودة بعد استبدال 10 آلاف مكيف صحراوي بأخرى أسترالية أثبتت نجاحها بحسب المؤشرات الأولية.
وأوضح مسؤول بمشروع إسكان الحجاج لـ «مكة» أن البلاغات المتعلقة بسوء التكييف تلاشت هذا العام، بل أصبحت البلاغات تردهم لزيادة البرودة ومطالبة الحجاج بتخفيضها، وهي شكاوى تعد مؤشرا على نجاح المكيفات الجديدة والتي ستقيم مجددا من قبل معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة.
وأضاف بأن إدارة المشروع تعاقدت مع الشركة الأسترالية لتركيب 10 آلاف مكيف جديد جربت في هذا الموسم وينتظر انتهاء تقييمها مجددا من قبل معهد أبحاث الحج علاوة على تقييم أربعة نماذج جديدة جربت خلال الموسم وعند الانتهاء من التقييم ستشرع الإدارة في استبدال المكيفات الصحراوية المتبقية.
وأبان أن شكاوى الحجاج في المخيمات كانت حول انقطاعات المياه أو ضعف ضغطها أو انقطاعات التيار الكهربائي، لافتا إلى أن المشروع لا يمانع في تجربة نماذج جديدة للمكيفات في المخيمات بشرط تلبية احتياجات المشروع والالتزام بالاشتراطات الموضوعة، وبالنسبة للمكيفات المجربة خلال هذا العام إذا لم يكن بها ملاحظات أو تحتاج إلى تطوير فالصندوق سيتعاقد معها.
جودة الأداء
«جربنا هذا العام المكيفات الجديدة لمخيماتنا في بطن وادي منى ولدينا نحو ثلاثة آلاف مكيف جديد، ووضعها متميز، ولم تصلنا أي شكاوى من الحجاج عن التكييف على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة، وأثناء جولتي داخل المخيمات كان الحجاج يطلبون أجهزة الريموت الخاصة بالتكييف لخفض درجة البرودة». للمزيد
المهندس هشام شلي - نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة جنوب آسيا