ارتفع إلى 311 ألفاً و426 إجمالي عدد الحجاج الذين وصلوا حتى مساء أمس الأول إلى المدينة المنورة، فيما بلغ عدد من غادرها منهم حتى التاريخ نفسه 165 ألفاً و819، في حين بقي 145 ألفاً و565.
وأصدرت المؤسسة الأهلية للأدلّاء في المنطقة هذه الأرقام في إحصاءٍ لها أمس.
ولاحظ الإحصاء أن حجاج إندونيسيا يعدون الأكثر وجوداً حالياً في المنطقة بواقع 25 ألفاً و323 حاجاً.
إلى ذلك؛ وقف وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج، الدكتور حسين بن ناصر الشريف، على الخدمات المقدَّمة عبر مركز مراقبة تفويج الحجاج في طريق مكة المكرمة- جدة السريع.
واستمع وكيل الوزارة إلى شرحٍ من مدير عام المركز، خالد علوي، عن سير العمل وما يُقدَّم من خدماتٍ تدار عبر تقنيةٍ إلكترونية لتفويج الحجاج عبر الحافلات إلى محافظة جدة تمهيداً لمغادرتهم المملكة عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي.
وأشار علوي إلى تأكد المركز من التناسب بين زمن السفر والمسافة بين مكة وجدة، مبيِّناً أنه في حالة رصد تأخر المسافر؛ يجري التواصل مع الجهات المعنية في المطار وسط خدماتٍ تقدمها 13 جهة معنيَّة هي وزارة الحج والعمرة، ووزارة الصحة، والخطوط السعودية، وطيران «ناس»، و6 مؤسسات طوافة، ومكتب الزمازمة، والنقابة العامة للسيارات، ومكتب هدية الحاج في مكة المكرمة.
بدوره؛ أعلن الدكتور الشريف، في تصريحٍ له، تحقيق خطة «الحج والعمرة» لهذا العام مجمل أهدافها بنجاح منقطع النظير ووفق ما هو مرسوم لها عبر مختلف مواقع تنفيذها.
ولفت إلى جهود العاملين في مرافق خدمة الحجاج المغادرين وحرصهم على تقديم أفضل الخدمات وتوفير التسهيلات بتوجيهات من وزير الحج والعمرة، الدكتور محمد صالح بنتن.
وحتى يوم أمس؛ بلغ عدد الحجاج المغادرين 367 ألفاً و610 تم نقلهم عبر 9 آلاف و39 حافلة.
ويضم مركز مراقبة الحجاج خدمات إدارية ومسانِدة عبر 6 مسارات إلكترونية لفرز الحافلات، فضلاً عن استراحة ومسجد يتسع لحوالي 500 مصل من الرجال والنساء. للمزيد