التقت وكيلة جامعة أم القرى لشؤون الطالبات الدكتورة سارة بنت عمر الخولي، مع طالبات الكلية الجامعية بالجموم، سعياً لتحقيق مبادرة "كونوا سعداء"؛ التي أطلقها معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عمر بافيل مؤخراً؛ لتستهدف طلاب وطالبات جامعة أم القرى بكافة فروعها، وبث روح التفاؤل والاجتهاد، وعقد اللقاء بمسرح الكلية بمقرها بمحافظة الجموم، بحضور وكيلة الكلية الجامعية بالجموم الدكتورة هنادي قمرة.

وفي بداية اللقاء، ثمَّنت الدكتورة سارة الخولي دعم وتوجيهات معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل لأنشطة وبرامج وكالة الجامعة لشؤون الطالبات، مشيرةً إلى أن هذا اللقاء التحاوري مع طالبات فرع الجامعة بالجموم يأتي ضمن مبادرة "كونوا سعداء"؛ التي من شأنها العمل على تطوير البيئة التعليمية والبحثية من أجل تحقيق تطلعات طالبات الكلية من خلال البرامج النوعية للملتحقات بها، التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل.

وبيَّنت أن هذا اللقاء يأتي لتحقيق أهداف مبادرة معالي مدير الجامعة "كونوا سعداء"، والوقوف على متطلبات الطالبات واحتياجاتهن وتلبيتها، وتعزيز الجوانب الإيجابية لتوفير بيئة تعليمية وبرامج نوعية تتوافق مخرجاتها مع خطط التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030، من أجل الوصول بكيان جامعة أم القرى إلى الريادة في برامجها وأنشطتها المختلفة، ولتساهم في خدمة وطنها الذي يشهد نهضة تنموية في شتى المجالات.

بدورها، أبدت وكيلة الكلية الجامعية بالجموم الدكتورة هنادي قمرة سعادتها بهذه الزيارة، التي تعبر عن الاهتمام الذي توليه إدارة وقيادات الجامعة للطالب، من أجل تحقيق الرؤى والتطلعات المستقبلية، لافتةً إلى أن الكلية الجامعية بالجموم تسير بخطى متسارعة، من خلال الأعمال التطويرية التي تهتم بالطالبات، والمتمثلة على تفعيل المجلس الاستشاري الطلابي، والذي يعنى في المقام الأول بإيصال صوت الطلبة إلى الإدارة بشكل مباشر، من خلال ممثلات الأقسام من الطالبات، مبينةً أنه فتح هذا الجسر من التواصل من شأنه الارتقاء بالعملية التعليمية داخل الكلية، وبث روح التفاؤل والاجتهاد من خلال العمل على البرامج التي تهتم بالطالبات وتعزيز انتمائهن للكلية والجامعة.

من جهة أخرى، اجتمعت الدكتورة سارة الخولي، مع وكيلة الكلية الجامعية بالجموم، ووكيلات الأقسام، ومنسقات القبول والتسجيل، وشؤون الطالبات، وعضوة المجلس الاستشاري الطلابي بالكلية لبحث آلية تطوير البيئة التعليمية ومخرجاتها التعليمية.