أكّد معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، على مواكبة المنظومة التعليمية للمعايير الدولية المتخذة في عملية التوازن التعليمي في كافة البرامج؛ والتي من شأنها تحقيق الرؤى المستقبلية لخطة الجامعة الاستراتيجية التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك لدى افتتاح معاليه ورشة العمل للمنظومة التعليمية التي نظمتها وكالة الجامعة للشؤون التعليمية، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي، وعمداء الكليات والعمادات المساندة ذات العلاقة، وذلك بقاعة الملك فيصل بن عبدالعزيز، بالمدينة الجامعية بالعابدية.
وثمن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل الدعم الذي تحظى به الجامعة من قبل القيادة الرشيدة – أيدها الله - للبرامج التعليمية والكوادر البشرية وبيئتها الإدارية والأكاديمية، وذلك للوصول بكيان جامعة أم القرى إلى مصاف الجامعات العالمية، مشدداً على الاهتمام بالطالب وخدماته الأكاديمية منذ قبوله بالجامعة وحتى تخرجه، لافتاً أنه يجب أن يكون الحد الأدنى لنصاب الطالب في كل فصل دراسي 12 ساعة.
وتمنى معاليه الخروج من ورشة المنظومة التعليمية بتوصيات ترتقي بمخرجات الجامعة التعليمية والبحثية ذات جودة عالية تتوافق مع متطلبات سوق العمل وفق خطط التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، والعمل بروح الفريق الواحد، وتهيئة كافة الأجواء التعليمية التي تساهم في صقل مواهب الطلبة، وتحقيق تطلعاتهم، وإشعارهم بالصرح العلمي الذي ينتسبون إليه.
بدوره تحدث وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي عن المنظومة التعليمية، مبيناً أنها تعطي صورة واضحة للوضع الحالي لسير العملية التعليمية من أعداد الطلاب وفئاتهم، وأعضاء هيئة التدريس ومراتبهم وتخصصاتهم، والأعباء التدريسية، والعجز والفائض في الساعات، وفى أعضاء هيئة التدريس بجميع الأقسام الأكاديمية للقيادات الجامعية بالجامعة، كلاً حسب صلاحيته.
وأكد أن هذه المنظومة تساهم في تصويب هيكلة الأقسام، وتوزيع أعضاء هيئة التدريس على التخصصات المختلفة، وتوفير فرصة أفضل للأقسام لضبط الجداول الدراسية، وضمان حصول أعضاء هيئة التدريس على بدل التعليم، والاستفادة من الموارد المتاحة، ورفع جودة المخرجات التعليمية، مثمناً دعم وتوجيهات معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل بمخرجات الجامعة التعليمية.
من جانبه أوضح عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين الدكتور فريد بن علي الغامدي أن هذه الورشة تهدف إلى تطوير المنظومة الإلكترونية للجامعة بما يحقق مرجعية مناسبة لدراسة الاحتياج الفعلي من أعضاء هيئة التدريس لجميع كليات ومعاهد الجامعة، وفي الوقت نفسه يقدم البيانات التي يمكن من خلالها أن يستشرف القائمون على التخطيط والميزانية للجامعة من تحديد مكامن الاحتياج بكل دقه والعمل على تلبيتها.
في ذات الشأن قال عميد القبول والتسجيل الدكتور هاشم بن أحمد الصمداني إنه مواكبة للتطوير وتحسين البيئة التعليمية الذي تشهده الجامعة وتجويد المخرجات، تم وضع دراسة شاملة لأعداد الطلاب في كل قسم وكلية، وأنه سعياً في تحقيق رسالة الجامعة المقبلة مع المعايير العالمية في أعداد الشُّعَب وأسقفها تمت موازنة هذه الأعداد للنسب المُرضية لتلبية طموحات جميع طلاب وطالبات الجامعة.