جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

شركات حج الداخل تواجه «المجلس التنسيقي» بملاحظات في 18 مجالاً


الملف الصحفي
أضيف بتاريخ - 2016/09/19  |  اخر تعديل - 2016/09/19


رصد عدد من ممثلي الشركات العاملة في تنظيم حج الداخل بعض الملاحظات الخاصة بأداء للمجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات الداخل خلال موسم الحج الماضي حيث يمثل نحو 200 شركة ومؤسسة، داعين إلى تذليل كافة العوائق التي تواجهها، وتفعيل المبادرات الخاصة بتطوير الخدمات، فيما أكد المهندس جمال شقدار الأمين العام للمجلس حرص المجلس على تمثيل الشركات والمؤسسات أمام وزارة الحجِّ والعمرة، وجميع الجهات الحكوميَّة، والخاصة ذات العلاقة بخدمات حجَّاج الداخل، مشيرًا إلى أنه أعدَّ تقريرًا شاملًا عن عشرات الملاحظات التي واجهت تلك الشركات في 18 مجالًا، وتم عرضها على وزير الحجِّ والعمرة والمسؤولين المختصين، ومعالجة أغلبها.
في البداية أكد رئيس اللجنة الوطنيَّة للحجِّ والعمرة سابقًا، سعد بن جميل القرشي، أنَّ المجلس التنسيقي لم يقدم جديدًا لشركات ومؤسسات حجَّاج الداخل، ولم يذلل العوائق التي تواجهها، ولم تكن له مبادرات إيجابيَّة في تطوير الخدمات التي تقدمها شركات ومؤسسات حجَّاج الداخل، واكتفى بتحصيل الرسوم. 
حلقة الوصل
ويقول طلعت سابق -صاحب شركة حجٍّ- إن المجلس لا يتجاوب بشكل كافٍ مع مشكلتي انقطاع المياه والكهرباء في حين أن يفترض أن يكون حلقة الوصل بين الجهتين.
ورأى مشعل الرويزن المطرفي -صاحب شركة حج- أن الشركات تعلق على المجلس آمالًا كبيرةً، ولا زال دوره محدودًا، ونتطلع لقيامه بدور أكثر فاعلية في تبني المشكلات التي تواجه شركات الداخل مع الجهات المعنية، فيما يخالف الآراء السابقة صهيب بن علي العامودي -صاحب شركة حجٍّ-، مشيرًا إلى أن المجلس أدَّى دوره، وحقق العديد من الإنجازات، وسعى بكل طاقاته لتذليل العوائق، ولكن المشكلة تكمن في عدم تعاون وزارة الحج والعمرة، والجهات الحكوميَّة مع المجلس.
وأضاف العامودي: إن المجلس وقف مع الشركات العام الماضي، وأعدَّ دراسة حول استخدام الحوائط الجبسيَّة لتجهيز المخيمات في المشاعر، وحصل على موافقة وزارة الحجِّ والعمرة على ذلك، وتم إبلاغ الشركات.
خدمات متجددة. 
وفي المقابل كشف الأمين العام للمجلس المهندس جمال شقدار أن المجلس يعمل على تمثيل الشركات والمؤسسات أمام وزارة الحجِّ والعمرة، وجميع الجهات الحكوميَّة، والخاصة ذات العلاقة بخدمات حجَّاج الداخل، مشيرًا إلى أنه أعدَّ تقريرًا شاملًا عن عشرات الملاحظات التي واجهت المؤسسات والشركات في 18 مجال خدمة موسم الحج الماضي، وعرضها على وزير الحجِّ والعمرة والمسؤولين المختصين، وطالب بتنفيذ المعالجات العمليَّة المقترحة منه لهذه الإشكالات، وتمَّت معالجة أغلب المشكلات التي واجهت الشركات والمؤسسات الموسم الماضي، سواء على آلية عمل التسجيل في المسار الإلكتروني، أو في مواصفات شرائح الخدمة المعتمدة من الوزارة، أو في المشكلات والعوائق التي كانت الشركات والمؤسسات تواجهها مع الجهات الرقابيَّة، أو الخدمية ذات العلاقة. 
وقال شقدار إن أعمال تجهيز خدمات المجلس التنسيقي انطلقت بإعداد خطة تنفيذية، والعمل عليها خلال شهور الحجِّ شوال، وذي القعدة، وذي الحجة على ثلاث مستويات زمنيَّة منها خدمات إعداد ما قبل الموسم، وأثناء تسليم المواقع وتجهيز المخيمات بجانب التنسيق والإشراف على التنفيذ أثناء الموسم. للمزيد

جار التحميل