حضرت وكيلة شؤون الطالبات الدكتورة سارة بنت عمر الخولي الندوة التي نظمتها عمادة البحث العلمي بعنوان (أبعاد الرؤية الوطنية في المنافذ البحثية بجامعة أم القرى)، وذلك يوم الاثنين 1440/1/21هـ، بقاعة الجوهرة في مقر الطالبات بالزاهر، وكان في استقبال سعادتها وكيلة عمادة البحث العلمي للتطوير والجودة والاعتماد الأكاديمي الدكتورة هنادي بنت محمد بحيري، ووكيلات عمادة البحث العلمي، وعضوات هيئة التدريس.
بدأ الحفل بالسلام الملكي السعودي، ثم تلاوة عطرة من الذكر الحكيم، تلتها كلمة وكيلة شؤون الطالبات الدكتورة سارة بنت عمر الخولي عبرت فيها عن أهمية البحث العلمي وأنه ركيزة البناء الحضاري للمجتمعات وهو العجلة التي يعتمد عليها لتحقيق التنافسية المعرفية وزيادة الإنتاجية والرخاء الاقتصادي لتحقيق التطلعات المستقبلية المنشودة لرؤية 2030.
وكان من المشاركات التي تم عرضها خلال برنامج الندوة رؤية عمادة الدراسات العليا التي أشاروا فيها إلى اعتزامهم استحداث برامج جديدة بما يتوافق مع المستجدات العلمية الأكاديمية وما يتعلق بها من احتياج في سوق العمل، كما تمت الإشارة إلى عزمهم مراجعة مواد لائحة الدراسات العليا لرفع معايير جودة الدراسات العليا المقدمة بالجامعة، ومن الأبعاد التي تم عرضها ما يندرج تحت عمادة البحث العلمي من دعم للأبحاث الوطنية وخططهم لحل مشكلات القطاع الحكومي والخاص لما فيه السعي للارتقاء بالمجتمع.
وعرض معهد البحوث والدراسات الاستشارية أبرز أهدافه التي يسعى فيها لتحقيق اقتصاد مزهر متوافق مع تطلعات الرؤية الوطنية 2030، بتوحيد الجهود مع الجامعة لتمكين الاقتصاد المعرفي وتقديم الخدمات الاستشارية في مجال الدعم المهني. ومن جملة ما تم عرضه خلال الندوة ما قدمه معهد الإبداع وريادة الأعمال من اهتمام ببراءات الاختراع ، وبيان دورها في تحويل الأفكار إلى مشاريع تفضي إلى تأسيس شركات ناشئة من شأنها القفز بالاقتصاد لما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، كما كان لعمادة شؤون المكتبات نظرة بارزة من ناحية مواءمة أهدافها لبرنامج التحول الوطني؛ وذلك عن طريق مواكبة مصادر المعلومات الرقمية للتصنيفات العالمية مع رؤية المملكة بما يتزامن مع الأولويات البحثية، وأسهمت شركة وادي مكة في هذا الصدد باهتمامها بالخدمة المجتمعية والمشاريع الاستثمارية التي تستهدف فئة الشباب الواعد.
وفي الختام تناول الجميع طعام الغداء احتفاءً بهذه المناسبة.