بحث معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، مع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، سبل التعاون في الجوانب التدريبية، وبرامج الدراسات العليا، والتطوير والتوجيه والإرشاد، بحضور وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال الدكتور هاني بن عثمان غازي، وعمداء الكليات والعمادات المساندة ذات العلاقة، ومدير عام مكتب معاليه الأستاذ عبدالرحمن يماني، ورؤساء ومدراء الإدارات ذات العلاقة برئاسة الحرمين، وذلك بقاعة اجتماعات بمكتب معاليه بالمدينة الجامعية بالعابدية.
في بداية الاجتماع رحب معالي مدير الجامعة بمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والوفد المرافق له في رحاب جامعة أم القرى، مثمناً الدعم والعناية الذي تحظى به الجامعة من القيادة الرشيدة - أيدها الله - مما ساهم في توطين الكوادر البشرية ذات التأهيل العالي، وتوفير البيئة التعليمية والأكاديمية والبحثية وفق أعلى المواصفات والمعايير، لافتاً أن الجامعة بكافة قطاعاتها تتشرف بخدمة الحرمين الشريفين، والتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
من جانبه قدم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي شكره للجامعة على ما تقدمه من جهودٍ كبيرة ضمن منظومة التعليم في المملكة، مشيداً بالتعاون القائم بين الجانبين في مجالات شتى، لافتاً الانتباه إلى المؤتمرات والندوات المؤصلة التي تتبناها الجامعة، وتعنى بالوسطية والاعتدال وتحارب الغلو والتطرف.
بعدها بحث الجانبان سبل تفعيل التعاون في عدد من الجوانب منها الترجمة، وتطوير المكتبة، والفهرسة، والتقنية والتطبيقات الذكية، والتوجيه والإرشاد، وإتاحة الفرصة في الدراسات العليا، والتعاون في مجال التدريس، إضافة إلى تفعيل رسالة إعلام الحرمين الشريفين، والاستفادة من كوادر أعضاء هيئة التدريس في المجالات الاستشارية، وتكوين فريق عمل بين الجامعة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.