دشَّـن معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبد الله بن عمر بافيل، الهوية البصرية للجامعة "الإصدار الثاني"، وقسم الطباعة المؤمنة، يوم الأحد الموافق 29 ذي الحجة 1439هـ، بحضور وكلاء الجامعة، وعميد عمادة الدراسات العليا الدكتور سعيد الحارثي، ووكيل عمادة القبول والتسجيل الدكتور خالد الثقفي، ومدير مطبعة الجامعة فهد الشريف، ورؤساء الأقسام الفنية بالمطبعة، بمكتب معاليه بالمدينة الجامعية بالعابدية.

واطَّلع معاليه على محتويات الهوية البصرية في إصدارها الثاني المتضمنة العديد من المكونات المستوحاة للجامعة شكلاً ومضموناً، كما استمع إلى شرح مفصل من مدير المطبعة حول قسم (الطباعة المُـؤمَّـنة) ودوره في كيفية حفظ المعلومات وتوثيقها.

وأشاد معاليه بما رآه من دراسة ممنهجة قامت بها مطبعة الجامعة أثمرت عن هذه الهوية المميزة، إضافة إلى ما تضمنه قسم الطباعة المؤمنة من محتويات، والتي من شأنها ستسهم في حفظ حقوق الجامعة أكاديمياً والمحافظة على أمن المعلومات فيها، مشيداً بالعاملين في المطبعة وما وصلوا إليه من رقي وتقدم.

بدوره ثمَّن وكيل الجامعة الدكتور ياسر بن سليمان شوشو دعم واهتمام معالي مدير الجامعة وتوجيهاته وتدشينه للهوية البصرية للجامعة والتي حوت أدق التفاصيل التي تبين عراقة وتميز الجامعة، مشيراً بأن الخطوات التطويرية التي تعمل عليها المطبعة تأتي مواكبة لما وصلت إليه الجامعة من تقدم وتطور في شتى المجالات.

من جهته بيَّن مدير مطبعة الجامعة فهد الشريف، أن الهوية جاءت في إصدارها الثاني منطلقة من أربعة أمور؛ تمثلت في الرسم المعماري لبوابة الجامعة (المحور الأكاديمي)، و(اللون الخاص) والذي يتم تصنيعه وفق مقاييس خاصة، وكذلك (التقسيمات المربعية) الممثلة للبوابة الرئيسية، وأخيراً الأحرف الثلاثة (UQU)، موضحاً بأن قسم الطباعة المؤمنة يعدُّ تحولاً مهماً في مسيرة المطبعة، وذلك لامتلاك المطبعة البرنامج الإلكتروني الخاص بوضع العلامات الأمنية، مشيراً بأن وثيقة التخرج ستشتمل على أكثر من 7 علامات أمنية كالعلامات الحرارية، الصوتية، والووتر مارك، الباركود الأمني، إضافة إلى إمتلاك المطبعة لأجهزة الكشف عن الوثائق المزورة،. وبين أن هذا القسم سينتج _إن شاء الله_ أوراق السجلات الأكاديمية والخطابات السرية وأوراق العقود المؤمنة،
متقدماً بالشكر لمعالي مدير الجامعة، ووكيل الجامعة على دعمهم واهتمامهم بالمطبعة وبكافة أعمالها المناطه بها.