جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

خطة لتطوير المشاعر على مراحل .. والمستهدف 7 ملايين حاجا


الملف الصحفي
أضيف بتاريخ - 2016/09/09  |  اخر تعديل - 2016/09/09

تعكف هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة على استكمال الدراسة الخاصة بتطوير المشاعر المقدسة، ومن ثم الرفع بنتائجها التفصيلية للجهات العليا.

وأكد لـ "الاقتصادية" الدكتور هشام الفالح أمين عام هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة أن الهيئة تستكمل حاليا دراسة خطة تطوير المشاعر المقدسة، لرفعها للجهات العليا للتوجيه بتنفيذها، متوقعا رفعها عقب موسم الحج لهذا العام على أن يتم التنفيذ على مراحل في كل عام.

وأشار إلى أن الدراسة شاركت فيها جهات داخلية وخارجية، أبرزها معهد أبحاث الحج والعمرة وبعض الجامعات السعودية، إضافة إلى الاستعانة بمختصين عالميين.

وقال إن من ضمن خطة التطوير إنشاء "قطار شمالي" للمشاعر المقدسة، مبينا أن المخـطط الشـامل لتطويـر المشاعر المقدسة يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لخدمة سبعة ملايين حاج في عام 2044.

وأفاد بأن الخطة موزعـة على أنماط متعـددة تتوافق وتتواصل في كل من عرفات ومزدلفة ومنى، فضلا عن تطوير منظومة الحركة عبر أنظمة متعـددة للنقل تربط كل منطقة في المشاعر المقدسة ببعضها وبشبكة النقل العام بمكة المكرمة.

وذكر الفالح أن مراحل التطوير شملت زيادة الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدسة على مراحل، وذلك باستغلال سفوح الجبال وبمستويات متعددة دون الإضرار بالبيئة وبتفريغ الجزء الأكبر من وادي منى والدور الأرضي من المسطحات البنائية، ومراعاة عدم التفاوت الطبقي في الخدمات، تحقيقاً للمقصد الشرعي للحج.

وأوضح أنه من الخطة أيضا تقديم خدمة النقل والحركة بأنماط النقل المتعددة (الحافلات المفصلية – القطارات – المشاة – والنقل المعلق) بما يضمن انسيابية الحركة على أساس منهجية النقل الترددي المطور، وبما يحقق فصل حركة المشاة عن بقية حركة الأنماط الأخرى، بجانب التفويج الآمن للحشود والمركبات وتنفيذ نفق للخدمة والطوارئ تحت الأرض يغطي جميع المشاعر المقدسة ويربطها بمجمع الدوائر الحكومية خارج المشاعر المقدسة ويربطها كذلك بشبكة طرق مكة المكرمة الرئيسية وتطوير مشعر مزدلفة واعتباره محطة نقل وانتظارا لاستيعاب ما لا يقل عن 40 في المائة من أعداد الحجاج بكفاءة عالية وبأمن وسلامة.

وأشار إلى أن الخطة توفر مواقع للخدمات والمرافق المقدمة من القطاع الحكومي والأهلي في كل مستوى من مستويات الإسكان بحجم كاف يضمن تقديم خدمة ذات جودة للحجاج وكفاءة مع تخصيص الأدوار الأرضية كمساحات مشاعة للحجاج وللخدمات والمرافق وحركة المشاة.

وأكد وجود توجه باستخدام التقنية المعلوماتية الرقمية بما يضمن التحكم في انسيابية حركة الحجاج وإدارة وتشغيل الإسكان والخدمات في المشاعر المقدسة بمفهوم المدن الذكية. للمزيد

جار التحميل