جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

9 أوراق علمية تناقش الاستجابة السريعة للمُسعف الأول في الطواقم الطبية والأمنية بالحج


مشاركات - pubrel , الأخبار البارزة , مشاركات ,
أضيف بتاريخ - 2018/08/13  |  اخر تعديل - 2018/08/13


ناقش المشاركون في ندوة الاستجابة السريعة للطواقم الطبية والأمنية في الحج تحت شعار "كلنا المُسعف الأول" تسع أوراق علمية، والتي نظمتها الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية ممثلة في مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة، بالتعاون مع جامعة أم القرى ممثلة في كلية الطب، والمركز الوطني للعمليات الأمنية الموحدة بمنطقة مكة المكرمة (911)، والمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة. 

حضر الندوة التي عقدت الاثنين 2 ذي الحجة 1439هـ، بقاعة محاضرات مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة، معالي قائد قوات أمن الحج الفريق أول خالد بن قرار الحربي، ومعالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله عمر بافيل، ومعالي مدير عام الدفاع المدني بالمملكة الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، ومعالي مدير عام هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد القاسم، ووكيل وزارة الصحة للصحة العامة المشرف العام على أعمال الحج الدكتور هاني جوخدار، وسعادة مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية الدكتور سليمان السحيمي، وعدد من القيادات الأمنية والصحية المشاركة بموسم حج  1439هـ.  

وتحدَّث قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة مكة المكرمة العقيد علي الغامدي في ورقته العلمية حول إدارة وتوجيه المسعف الأول أياً كانت مهنته من مركز العمليات الموحدة (911)، فيما استعرض مدير الإدارة العامة للعمليات بمنطقة مكة المكرمة العميد الدكتور هاني النابلسي في بحثه العلمي حول التحديات والتطورات والإنجازات التي حققها الدفاع المدني.

وتطرق عميد كلية العلوم التطبيقية ورئيس قسم الطوارئ بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة الدكتور علي الشريف في ورقة عمله العلمية دور المتطوعين والفرق العسكرية كمسعف أول، وتحدث مدير إدارة مكافحة الأمراض المعدية بصحة مكة المكرمة الدكتور سعود الزهراني عن استجابة المسعف الأول لحالات الأمراض المعدية والوقاية منها.

وطرح وكيل كلية الطب بجامعة أم القرى الدكتور هاني المعلم في ورقته العلمية عن أفضل الممارسات للحد من مخاطر الاحتشاد، فيما قدم رئيس قسم الطوارئ في مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة الدكتور سليم الأضرعي في بحثه العلمي عن كيفية عمل الفرز الميداني، وأهميته للمسعف الأول، وقدم الباحث بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى الدكتور مازن الشمراني في ورقته العلمية عن الدور الذي تقوم به التقنيات المتقدمة، والاستعدادات والاستجابة الطبية الطارئة للمسعف .

كما تحدث العقيد طبيب بندر الجعيد من الخدمات الطبية للقوات المسلحة عن تجربة بعثة الخدمات الطبية للقوات المسلحة في الاستجابة السريعة من خلال المستشفيات الميدانية والنقاط الإسعافية في الحج، فيما قدم الأستاذ مازن الغامدي من الهلال الأحمر السعودي عن تجربة الهلال الأحمر كمسعف أول في مهمة الحج. واختتمت الندوة العلمية بورشة عمل قدمها رئيس قسم الطوارئ بمستشفى قوى الأمن الدكتور سليم الأضرعي عن كيفية فرز الحالات.

وأوضح مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية الدكتور سليمان السحيمي أن هذه الندوة أسهمت في تبادل الخبرات وعرض التجارب العلمية للتعامل الأمثل في الحالات الطارئة أو حالات الكوارث حال وقوعها؛ والتي شارك فيها عدد من المتحدثين من القطاعات الأمنية والصحية بالمملكة من ذوي الاختصاص والخبرة في المجالات الأمنية والصحية المتعلقة  بالحج .

وأكد أن توصيات الندوة التي اتفق عليها المشاركون تهدف إلى توحيد الجهود بين القطاعات الأمنية والصحية، وإعداد الخطط العلمية المناسبة للتعامل مع حالات الطوارئ والكوارث، مشيراً إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار تحقيق توجيهات وتطلعات الحكومة الرشيدة – أيديها الله -  تجاه منظومة خدمات الحج والعمرة بتكامل وتضافر الجهود لتقديم خدمات متميزة لحجاج بيت الله الحرام، وإنفاذاً لتعليمات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا - حفظه الله -  لافتاً أن سموه  توج اهتمامه بصحة رجال الأمن بالموافقة على إنشاء إدارة مستقلة تحت مسمى إدارة صحة الحج والعمرة.

وفي ختام الفعالية تم تكريم المشاركين والمنظمين للندوة.

جار التحميل