اختتمت كلية التربية بجامعة أم القرى برنامج التدريب الصيفي لمعلمي ومعلمات وزارة التعليم الذي نفذته خلال الفترة من 2-27 ذي القعدة، وتم خلاله إقامة 44 دورة تدريبية لمساعدي مديري التعليم، والمشرفين والتربويين وقادة المدارس والمرشدين والمعلمين، بحضور معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله بن عمر بافيل، ووكلاء الجامعة، ومدير التعليم بمكة المكرمة الأستاذ محمد الحارثي، وعميد كلية التريبة الدكتور علي المطرفي، ووكلاء الكلية، والمتدربين المشاركين في البرنامج.
وبدء الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
عقبها ألقى عميد كلية التربية الدكتور علي المطرفي، كلمة قال فيها: لقد انطلق البرنامج في ضوء خطة استراتيجية بكلية التربية نحو تحقيق التنمية المهنية المستدامة للمعلمين ووفق خطة تنفيذية حظيت بإشراف معالي مدير الجامعة ودعمه مما كان له أبلغ الأثر في تحقيق الأهداف وبلوغ النجاح، وسارت الخطة التنفيذية للبرنامج وفق منهجية علمية في التخطيط تقوم عليها اللجنة الإشرافية المتعلقة بالإعداد والمتابعة والتقويم في تجهيز كافة متطلبات نجاح البرنامج من قاعات وأجهزة ومطبوعات وحقائب تدريبية محكمة، بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة في الجامعة، إضافة إلى ذلك الجهاز التدريبي ذي الكفاءة المهنية العالية من أعضاء هيئة التدريس الخبراء في مجال التدريب.
وأضاف الدكتور المطرفي لقد كان الإقبال المتزايد على البرنامج والإشادة به من القيادات بالوزارة والإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة من المعلمين والمعلمات من كافة مناطق المملكة العربية السعودية لهو دليل على أن كلية التربية بجامعة أم القرى بيت خبرة تربوي تعليمي رائد يسير في خطى واثقة نحو تحقيق رؤية الجامعة وتطلعات القيادة الحكيمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - يحفظهم الله - نحو إسهام فاعل في تحقيق رؤية المملكة 2030 وبرامج التحول الوطني 2020، متقدماً بالشكر لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله بافيل، ولوزارة التعليم الشريك الاستراتيجي بكلية التربية في مجال إعداد وتأهيل المعلم وتدريب المعلم والبحث والدراسات التربوية، ولكافة الجهات في الجامعة ولإدارة التربية والتعليم بمكة وقياداتها التي أثرت البرنامج بمشاركتها.
ثم ألقى مدير إدارة التربية والتعليم الأستاذ محمد الحارثي كلمة ذكر فيها لقد شهدنا حماس ونشاط المعلمين بالمشاركة في هذه الدورات وفي إثراء هذا البرنامج مع المدربين بما يخدم البرامج التدريبية ويحقق احتياجاتهم ويرقى بأساليبهم التعليمية والتربوية من خلال تلك البرامج والدورات التي تم إعدادها بالكلية في هذه الجامعة العريقة، مضيفاً بأن كلية التربية تحمل أشرف رسالة وتقدم أفضل خدمة بتقديم وتأهيل المعلمين وتدريبهم بما يخدمهم، كما تحرص على الارتقاء بمهاراتهم ليكونوا وفق التطلعات واهتمامات القيادة الرشيدة – حفظها الله – مثمناً دعم واهتمام معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسي ومعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، وعميد الكلية، ووكلائها على إقامة وتنظيم هذا البرنامج.
بعد ذلك ألقى معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل كلمة ثمن فيها الدعم الذي توليه الحكومة الرشيدة - أيدها الله - للتعليم العام والجامعي، وفقاً لما نشهده من نهضة عصرية، ونمو وازدهار في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله، مشيراً إلى أنه انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 وبرامج التحول الوطني 2020، يأتي دور التعليم كركيزة أساسية في إحداث التغير المنشود لمواكبة التطلعات، لافتاً أن دور المعلمين والمعلمات لن يقف بنهاية التدريب وإنما بنقل أثر هذا التدريب إلى مجتمعهم المدرسي، ونقل الخبرة المضافة إلى زملائهم في الميدان لتعميم الفائدة، مضيفاً بأننا نعدكم باستمرار وتضافر الجهود من الجميع في عملية البحث والدراسة والكشف عن كل ما من شأنه إعداد المعلم وتطوير أدائه المهني بما يتناسب مع حراك دولتنا الغالية تجاه العالمية وتجويد المخرج، مشيراً أن الشراكة بين قطاع التعليم العام وكلية التربية تعد من أهم الشراكات كون كليات التربية هي الشريان الذي يغذي الميدان بضخ المعلمين والمعلمات المعدين إعداداً أكاديمياً شاملاً، وهنا من جامعتنا العزيزة وممثلتها كلية التربية نعلنها صريحة أننا معكم وندعمكم بكل ما لدينا من خبرة وعلم في المجال التربوي، وأن أبوابنا مشرعة لكم وفي أي وقت وأن أعضاء هيئة التدريس في الكلية لن يبخلوا بتقديم العون لكم، مثمناً دعم معالي وزير التعليم على إتاحة الفرصة لجامعة أم القرى ممثلة في كلية التربية للمشاركة في هذا المشروع البناء، ولعميد كلية التربية، وزملائه الوكلاء، وأعضاء اللجنة الإشرافية، والمدربين، والموظفين، داعياً الله أن يبارك لهم في جهودهم وأن ينفع بهم.