اختتمت جامعة أم القرى فعاليات الدورات الصيفية العلمية والثقافية والاجتماعية التي نظمها معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها لـ(36) معلماً من دولتي السنغال وإندونيسيا، بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي، وعميد المعهد الدكتور حسن بخاري، وذلك بقاعة احتفالات المعهد، بمقر الجامعة بحي العزيزية.
وأوضح عميد معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها الدكتور حسن بخاري أن هذا البرنامج التدريبي عقد لـ(36) متدرباً؛ وهو عبارة عن برنامج علمي يقدم أدوات التعليم والتمكين والتطوير لأساتذة اللغة العربية في الدول غير العربية من دولتي السنغال وإندونيسيا، وفي محتواها الثاني جولات ثقافية في برنامج مصاحب بالزيارات واللقاءات للوقوف على حضارة بلادنا المباركة، ونهضتها، وجهودها العظيمة في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.
وأكد أن هذا البرنامج يعقد في عامه العاشر؛ والذي استفاد منه العديد من المتدربين من دولتي إندونيسيا والسنغال، مبيناً أن عدد المستفيدين من هذه الدورة على مدى السنوات الماضية (150) أستاذاً من دولة السنغال و(180) أستاذاً من دولة إندونيسيا، مثمناً حرص معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل على رعاية هذا اللقاء، مشيداً بجهود وكلاء الجامعة، وكافة العاملين على تنفيذ هذا البرنامج.
في ذات الشأن ألقيت كلمة المتدربين التي ثمنوا فيها جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيدها الله – لمنحهم هذه الفرصة والاستفادة من البرنامج التدريبي في اللغة العربية وعلومها، مقدرين لوزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى على توجيهاته من أجل إقامة هذا البرنامج التدريبي في رحاب جامعة أم القرى، متقدمين بجزيل الشكر والتقدير لمعالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل نظير توجيهاته وتهيئة البيئة التعليمية والثقافية المصاحبة لهذا البرنامج، كما تقدموا بجزيل الشكر والتقدير لعميد معهد اللغة العربية الدكتور حسن بخاري وكافة القائمين على تنظيم هذا البرنامج التدريبي والفعاليات المصاحبة.
بدوره تمنَّى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي التوفيق والنجاح للدورات الصيفية العلمية والثقافية والاجتماعية التي نظمها معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، مشيراً إلى أن تنفيذ هذا البرنامج يأتي نظير ما تحظى به الجامعة من دعم الحكومة الرشيدة – أيدها الله – للبيئة التعليمية والكوادر البشرية، لافتاً إلى أن استضافة هذا البرنامج يأت ضمن رسالة الجامعة المجتمعية وخدمتها لأبناء الأمة الإسلامية، ونشر اللغة العربية وعلومها في شتى بقاع العالم.