دشَّن معالي مدير جامعة أم القرى رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، اليوم الأحد ٢ ذي القعدة ١٤٣٩هـ، البرنامج الصيفي السنوي الثالث الذي تنفذه شركة وادي مكة للتقنية لصالح معهد الإبداع وريادة الأعمال بالجامعة بمشاركة 110 طالب وطالبة من مختلف الجامعات السعودية والدولية، بحضور وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال ونائب رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور هاني بن عثمان غازي، والرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية الدكتور فيصل علاف، وعميد معهد الإبداع وريادة الأعمال الدكتور موفق عريجة، والرئيس التنفيذي لشركة تلال النماء الدكتور وديع برقاوي، بمقر  بشركة وادي مكة بالمدينة الجامعية بالعابدية.
ثم قام معالي مدير الجامعة بجولة كاملة على مسارات برنامج التدريب الصيفي المتضمنة مسار التصميم الهندسي، والتصوير والإخراج، والنمذجة والنظم المدمجة، وريادة الأعمال، واستمع لشرح مفصل حول تلك المسارات من المشرفين على المسارات  وأهدافه ومدى الاستفادة التي سيستفيدها الملتحقين بالبرنامج ومدة البرنامج.
ثم دشن معاليه منصة و قناة (أكاديمية وادي مكة التعليمية)  على اليوتيوب التي تعتبر إحدى مبادرات وادي مكة لإثراء المحتوى المحلي والمتضمنة جميع الدورات وورش العمل، وتهتم بعدد من المجالات في ريادة الأعمال والتقنية والتصميم، وتستهدف رواد الأعمال والراغبين بالدخول لمجال ريادة الأعمال والمبرمجين والمصممين.

وعقب الجولة بارك  معالي مدير الجامعة للمتدربين بقبولهم في برنامج التدريب الصيفي بشركة وادي مكة للتقنية، وحثهم على المثابرة والاجتهاد من أجل الاستفادة القصوى من المزايا التي تقدمها شركة وادي مكة للمتدربين، مشيراً معاليه إلى أن تنظيم هذا البرنامج يتماشى مع توجهات المملكة لتحقيق رؤية ٢٠٣٠م، والتي تهتم بتطوير الشباب والمساهمة في دعم  مجال الابتكار وريادة الأعمال وتطويره، متمنياً التوفيق للجميع.      

 من جهته أوضح وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال الدكتور هاني غازي أَن برنامج التدريب الصيفي يحظى في عامه الثالث بتطور في مجالاته وإضافة مسارات أخرى مواكبة لبرامج ريادة الأعمال وتطوراتها، مثمناً دعم وتوجيه معالي مدير الجامعة لجميع برامج وادي مكة.
بدوره أوضح الرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية الدكتور فيصل علاف أهداف البرنامج، موضحاً أنه يركّز على صقل المهارات التقنية والريادية التي يحتاجها رائد الأعمال لبناء مشروعه الخاص، والعمل على تدريب الطلاب على مهارات تقنية وإدارية مختلفة، بالإضافة إلى إدخاله في بيئة عمل حقيقية لإتاحة الفرصة للطلاب بمختلف تخصصاتهم ومهاراتهم وقدراتهم.