جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

الفيصل: تسخير جميع المؤسسات الحكومية والأهلية لراحة الحجاج


الملف الصحفي
أضيف بتاريخ - 2016/08/31  |  اخر تعديل - 2016/08/31


أكملت الأجهزة والقطاعات الحكومية والأهلية المعنية بشؤون الحج والحجاج بمنطقة مكة المكرمة، استعداداتها لتقديم خدماتها لضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1437هـ، وبدأت في تنفيذ خططها التي أعدتها بمتابعة وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية التي ركزت في خططها على تحقيق أرقى الخدمات لوفود الرحمن وتوفير الرعاية الشاملة لهم منذ وصولهم إلى هذه الديار المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم بعد أدائهم لمناسكهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان.
وأكد سمو أمير منطقة مكة المكرمة، أن المملكة وجميع مؤسساتها الحكومية والأهلية تسخر جميع الإمكانات والتجهيزات لخدمة وراحة ضيوف الرحمن من داخل المملكة وخارجها، مؤكداً أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تؤكد على بذل كل الجهود لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن.
وقال سموه: «إن المملكة قيادة وشعبا تتشرف أن تقدم كل ما لديها من إمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، والحمد الله أن شرفنا الله بأن نكون من سكان هذه البقعة المباركة وإننا خدام لهذا المكان ولاشيء أهم من خدمة الأراضي المقدسة وضيوفها الكرام».
وفي هذا الشأن بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التي يقوم على تنفيذها في الحرمين الشريفين على مدار الساعة قرابة 15 ألفًا من القوى العاملة من الموظفين والموظفات الرسميين والموسميين والعمالة المكلفة بالنظافة والصيانة والتشغيل.
وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن الخطة تهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف منها: إبراز الصورة العالمية المشرقة للحرمين الشريفين، وإظهار قيم الإسلام السمحة الحقيقية ونشر تعاليمه، وتفعيل دور المسجد الحرام العلمي والإرشادي، وإبراز جهود المملكة - رعاها الله - فيما تقدمه من خدمات رائدة وجهود عظيمة في الحرمين الشريفين والارتقاء بأداء الرئاسة وتطوير منظومة أعمالها لتؤدي دورها المؤمل منها بما يحقق تطلعات ولاة الأمر - وفقهم الله -، وتسخير وسائل الإعلام وسبل الاتصال والتقنية في إبراز رسالة الحرمين الشريفين، وتنسيق دور المجتمع التطوعي في المدينتين المقدستين. للمزيد

جار التحميل