جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

لا وجود لـ «كورونا» و«زيكا» و«إيبولا» بين الحجاج القادمين


الملف الصحفي
أضيف بتاريخ - 2016/08/31  |  اخر تعديل - 2016/08/31


التأكيد على حصول القادمين على التطعيمات المطلوبة

حتى الآن .. لا وجود لـ «كورونا» و«زيكا» و«إيبولا» بين الحجاج القادمين

جندت "الصحة" 575 طبيبا ومختصا في مطار الملك عبدالعزيز للكشف على الحجاج القادمين. "الاقتصادية"

أفصح لـ "الاقتصادية" الدكتور عبدالغني المالكي، مدير مراكز المراقبة الصحية في مطار الملك عبدالعزيز في جدة، عن أن المراكز الصحية التابعة للوزارة لم تكشف عن وجود أي حالات وبائية أو معدية بين الحجاج القادمين، كما لم يتم الاشتباه بأي حالة حتى أمس مصابة بـ كورونا" أو"زيكا" أو"إيبولا، مشيرا إلى أن وزارة الصحة اتخذت كافة التدابير الوقائية من خلال تشديد اشتراطات دخول الحجاج عبر إدارات الشؤون الصحية في مختلف المنافذ البرية والبحرية والجوية، منعاً لدخول أي أمراض وبائية أو معدية إلى الأراضي المقدسة.

وأشار الدكتور المالكي إلى أن الوزارة دشنت حملة للتطعيم ضد الحمى الشوكية، وشلل الأطفال لجميع العاملين في المطارات والمنافذ المختلفة في القطاعات الحكومية والخاصة، إضافة إلى التأكد من حمل كل الحجاج الوافدين لشهادات تثبت حصولهم على التطعيمات المطلوبة وخصوصاً لقاح ضد الحمى الشوكية، مؤكدا أنه في حال عدم إحضار الحاج ما يثبت حصوله على التطعيم، يقوم العاملون في المراكز الصحية للمنافذ بتطعيمهم بعقار "سيبروكلوسين".

وأضاف: "يعطى التطعيم لكل الحجاج القادمين من الحزام الإفريقي دون استثناء، حيث تم إعطاء العقار لأكثر من 40687 حاجا إفريقيا، إضافة إلى تطعيم نحو 111 ألف حاج ضد شلل الأطفال، كما تم تجنيد عدد كبير من الممارسين الصحيين لمراقبة الحجيج والكشف عليهم.

وبين أنه في حال ملاحظة أي علامات تدل على ارتفاع درجات الحرارة أو ما شابه على أحد الحجاج، يقوم المراقبون بحجزه في مكان خصص للعزل الصحي، ويتم استدعاء فريق التدخل السريع الذي يعمل على مدار الـ 24 ساعة للتدخل لاكتشاف الحالات الوبائية ليتم إخراج تلك الحالات عبر مسار آمن حتى تصل إلى المستشفيات المخصصة لاستقبال تلك الحالات، مثل مجمع الملك عبدالله الطبي في شمال جدة وغيره من مستشفيات القطاعين العام والخاص.

ولفت إلى وجود فريق طبي آخر يقوم بمتابعة وفسح الطائرات التي تقل الحجاج في المطارات للتأكد من عدم وجود حالات مرضية أو وبائية معدية، وخصوصاً للقادمين من الدول التي تشهد انتشار الأمراض، مثل: كورونا، زيكا، الطاعون، والحمى الصفراء، وذلك بناء على تعاميم من الوزارة وتنسيق مع الجهات الصحية العالمية، حيث يقوم المراقبون بمطالبة وسائط النقل بشهادات تفيد برش هذه الطائرات، لافتاً إلى أن أغلبية خطوط الطيران ملتزمة بهذا الإجراء بفضل ارتفاع الوعي الصحي، وفي حال التأكد من عدم التزامها يتم تحرير محضر ضدها ومخاطبة الجهات ذات العلاقة ليتم تغريم تلك الخطوط بالغرامات المناسبة، التي عادة ما تصل إلى 100 ألف ريال للمخالفة الواحدة.

وجندت وزارة الصحة نحو 575 موظفا من أطباء مختصين في الطوارئ والصحة العامة والأمراض المعدية وكافة التخصصات الطبية، يعملون على مدار الساعة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، إضافة إلى الكوادر الفنية والإدارية. كما خصصت الوزارة فرقا للتثقيف الصحي لتوعية ضيوف الرحمن بكيفية المحافظة على الصحة العامة خلال أيام الحج وذلك بتوزيع مطويات تثقيفية بكافة اللغات، الإنجليزية والعربية والأوردو. للمزيد

جار التحميل