رفع معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن عمر باحسين بافيل باسمه ونيابة عن منسوبي جامعة أم القرى التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية – حفظه الله – بمناسبة مرور عام على تقلده ولاية العهد عضداً وعوناً لوالده  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله.

وأكَّد معاليه أن منجزات سموه خلال عام من ولايته للعهد وبتوجيه كريم من قائد هذه المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عمت كافة المجالات، واصفاً سمو ولي العهد بمهندس رؤية المملكة 2030م، والمخطط لمستقبل النهضة الاقتصادية الشاملة وتنويع مصادر الدخل الوطني عبر مشاركة القطاع الخاص للاستفادة من الثروات الطبيعية غير النفطية والموقع الجيوسياسي للمملكة العربية السعودية، مستشهداً معاليه بالمشروعات الوطنية الضخمة التي أطلقتها المملكة والتي كان لسموه الكريم بصمة واضحة في وضع لبناتها وفي مقدمتها مشروع القدية، ومشروع البحر الأحمر، ومشروع نيوم، إلى جانب المشاريع الترفيهية والسياحية التي سيعم خيرها ونفعها كافة أرجاء الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.

واعتبر معالي مدير جامعة أم القرى أن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي يرأسه سمو ولي العهد – وفقه الله – كان وراء تلك التحولات الجوهرية والنقلة النوعية في تنويع مصادر الدخل الوطني.

وبيَّن معاليه أن الزيارات الميمونة التي جاب خلالها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والتي انطلقت من الشقيقة جمهورية مصر العربية لتشمل عدة دول كبرى كالولايات المتحدة الأمريكية؛ والتي استغرقت أكثر من ثلاثة أسابيع، وكذلك المملكة المتحدة، والجمهورية الفرنسية، وما تضمنته من توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين تلك الدول المهمة والمملكة العربية السعودية، والتي سنلمس آثارها الإيجابية خلال المستقبل القريب - بمشيئة الله تعالى - بالإضافة إلى زيارته المرتقبة خلال الأسبوع الجاري - بحول الله وقوته - إلى جمهورية روسيا الاتحادية.

ودعا في ختام تصريحه المولى العلي القدير أن يديم على بلادنا نعم الأمن والأمان والرخاء والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وأن يوفقهما لخدمة وطنهما وأمتهما.