دشَّن معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل خدمة حجز المواعيد إلكترونياً عبر موقع الجامعة على الشبكة العنكبوتية، وتأتي هذه الخدمة اهتماماً من معاليه للاستماع لملاحظات واحتياجات أعضاء هيئة التدريس والموظفين وأبنائه الطلاب، وذلك بمكتب معاليه بالمدينة الجامعية بالعابدية، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة ذات العلاقة ومستشاري معالي مدير الجامعة.

وبيَّن عميد تقنية المعلومات الدكتور فهد الدوسري أن هذه الخدمة تأتي ضمن توجيهات وتطلعات معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل نحو أتمتة جميع الخدمات التي تقدمها الجامعة لكافة منسوبيها والتي من شأنها ترتقي بالخدمة المقدمة وتساهم في خدمة المنسوبين في وقت وجيز وبأعلى جودة.

بدروه أوضح وكيل عمادة تقنية المعلومات للتعاملات الإلكترونية الدكتور عاطف الحجيلي أن هذه الخدمة تستهدف في الدرجة الأولى أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب وكافة مراجعي معالي مدير الجامعة، مشيراً إلى أن هذا النظام يتيح لطالب الخدمة حجز الموعد المناسب له من المواعيد المتاحة وفِي الوقت الذي يناسبه، لافتاً أنه يتم مراجعة الطلب واعتماده من قبل الموظفين المبرمجين لهذه الخدمة بمكتب معالي مدير الجامعة.

وأكَّد أنه تم برمجة النظام على استقبال المواعيد ليوم الأحد من كل أسبوع لأعضاء هيئة التدريس والموظفين، والأربعاء للطلاب وعامة المراجعين من الساعة ١١ صباحاً إلى ١٢ ظهراً، لافتاً أنه يمكن الوصول للصفحة من خلال موقع الجامعة الإلكتروني أو الضغط هنـا.

بدوره ثمَّن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- للعملية التعليمية وبيئتها الإدارية، منوهاً بمؤازرة معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى للبرامج والأنشطة التي تقدمها الجامعة في مختلف المجالات، مؤكداً أن التطوير المستمر لتقنية المعلومات وأتمتة الخدمات التي تقدمها الجامعة يأتي لمواكبة رؤية المملكة 2030 نحو الحوكمة الإلكترونية، مشيراً إلى أنه سيتم التوسع في الخدمات الإلكترونية وفق أعلى معايير الجودة التقنية، والاستفادة من الثورة التقنية التي يشهدها العالم لخدمة المستفيدين من خدمات الجامعة.

وقال معاليه إنه حرصاً على استثمار وقت أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب تم استحداث خدمة حجز المواعيد من أجل الاستماع لملاحظاتهم وتطلعاتهم والعمل على تحقيقها بشكل ملموس؛ والتي من خلالها العمل على تطوير منظومة العمل الإداري والأكاديمي والبحثي للوصول بكيان أم القرى إلى مصاف الجامعات العالمية.