جامعة أم القرى
كشفت الإدارة العامة للأمن العام عن 4 مخاطر تعمل على إيقاف عملية التفويج بشكل مباشر، بناء على ما يترتب من استمرارها من مخاطر في حال حصول واحدة من تلك الحالات التي يعد من أبرزها وقوع ضحايا لا سمح الله في إحدى الطرق المخصصة للمشاة في المشاعر المقدسة.
وأوضح ضابط التنسيق بإدارة الحشود بالأمن العام العقيد خالد الحميدان أن خطة المشاة تتركز على الخطوط الطولية القادمة من مزدلفة إلى مشعر منى باتجاه منشأة الجمرات، بالإضافة إلى الخطوط العرضية، باستثناء الخطوط المخصصة للمركبات كجسر الملك خالد، وجسر الملك عبدالله، بالإضافة إلى الطريقين الطوليين طريق الملك فهد، وطريق الملك عبدالعزيز.
وشدد على ضرورة الالتزام بخطط التفويج وعدم مخالفتها تفاديا للتجمعات الكبيرة التي تؤثر على عملية سير الحجاج وسلاسة حركتهم في الطرق الخاصة بالمشاة في المشاعر المقدسة، بالإضافة إلى المخاوف النفسية التي تبثها التجمعات الكبيرة، والتي يمكن أن تتحول إلى واقع في ظل الخوف والهلع، والارتدادات البشرية التي غالبا ما يكون تأثيرها قويا على صحة الحجاج ونفسياتهم.
وأبان أنه في حال أوقف التفويج يلزم جميع الحجاج المكوث في مخيماتهم، وعدم الخروج منها إلا بعد تنسيق بين إدارات التفويج والحشود مع الجهات التي يتبع لها الحجاج ضمانا لسلامتهم، وعدم تعرضهم لأي مخاطر بدنية أو نفسية.
جاء ذلك في ورشة أمس لإدارة حشود المشاة لضباط الأمن العام مع منظمي الحج للأوربيين في مناطق المعيصم والشعيبين.
