يعتمد معظم سكان 12 حيا مكيا إلى مغادرتها خلال موسم الحج بسبب اكتظاظها الشديد، ما يشكل صعوبة في الحركة قد توقفهم لساعات عدة في الطرقات.
وبينما يعود حج هذا العام لارتفاع عدد الحجاج بعد انتهاء فترة التقليص، نتيجة لمشاريع تطويرية في المسجد الحرام، يلجأ سكان مكة لاستخدام الدراجات النارية اختصارا الوقت، في حين يقضي آخرون إجازة الحج خارج المدينة.
تعليقا على ذلك، أوضح رئيس لجنة إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة المهندس مازن السناري هاتفيا لـ»مكة» أن الازدحام في الأحياء أثناء الحج «يعتمد على اختيار الحجاج لمواقع سكنهم، وعادة اختياراتهم تتم بناء على مؤشرات قربها من المسجد الحرام، خاصة للقادمين من الدول البعيدة الذين يصعب عليهم تكرار العودة إلا بعد فترة، ما يدفعهم لاختيار القرب من الحرم، وتكرار العمرة قدر المستطاع ولمرات عدة»، مضيفا «حجاج دول الخليج لا يبحثون عادة عن القرب من المشاعر المقدسة».
وأشار السناري إلى أن الأحياء العامرة بالمطاعم والأسواق التجارية عادة ما تكون وجهة مثالية للحجاج، وفي هذا الجانب يعد حي العزيزية الأكثر زحاما بحكم تمتعه بجميع الخيارات السابقة، إضافة إلى أحياء أخرى، تتفاوت فيها درجة الزحام فيها هبوطا إلى أحياء خالية من الاكتظاظ.
معاييراختيار الحجاج لمواقع السكن