دشَّن معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل المقرر الإلكتروني للسيرة النبوية، بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي، ووكيل الجامعة للدراسات العليا الدكتور ثامر بن حمدان الحربي، وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور غازي بن مرشد العتيبي، وعميد عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتور خالد بن حاتم المطيري، وذلك بقاعة اجتماعات مكتب معاليه بالمدينة الجامعية بالعابدية.
وفي بداية اللقاء أوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز سروجي أنه تم البدء الفعلي في تنفيذ مشروع تطوير 50 مقرراً دراسياً إلكترونياً بالجامعة بإشراف ومتابعة من عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد والذي بدوره سيسهم في تطوير استراتيجيات التعلم وتحسين المخرجات التعليمية.
بدوره بين عميد عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتور خالد المطيري أن العمادة تشهد مرحلة جديدة من تطوير أعمالها والعمل المتواصل بهدف الإسهام الفعال في تطوير العملية التعليمية التي تتوافق مع رؤية الجامعة المتمثلة في تحقيق مبدأ تحسين نوعية التعليم والتعلم، مشيراً إلى أنه بصدد تنفيذ برنامج تدريبي متميز يتمحور بالأساس حول إعطاء المهارات للطالب ولعضو هيئة التدريس للاستخدام الأمثل لبوابة التعلم الإلكتروني وجميع الأدوات والبرامج والأنظمة التي يتيحها النظام.
في ذات الشأن تطرق عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور غازي العتيبي عن الشراكة بين كلية الشريعة والدراسات الإسلامية وعمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، لتطوير مقرر "السيرة النبوية"، لافتاً أن هناك خطة مستقبلية لتطوير مقررات أخرى إلكترونياً.
بدوره ثمن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل الدعم الذي توليه الحكومة الرشيدة - أيدها الله - للعملية التعليمية وبرامجها الأكاديمية بالجامعة، منوهاً بتوجيهات ومتابعة معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى للبرامج والأنشطة التي تقدمها الجامعة.
وأوصى معاليه بوضع خطة عمل لتطوير المقرارت الدراسية بما يتوافق مع متطلبات التقنية الحديثة وبما يجذب الطالب للعلم والمعرفة، لافتاً أن هذه التقنيات تساهم في تلقين الطالب المعلومة وبشكل مباشر وتفاعلي مما يسهل عليه إتقان المادة وفهمها، مبيناً أن المقرارات الإلكترونية تعتبر ضمن البرامج التي تسعى الجامعة لتطويرها مؤاكبة لرؤية المملكة 2030 نحو الحوكمة الإلكترونية، مثنياً على كافة الجهود المبذولة بالجامعة نحو التطوير والارتقاء بالبيئة التعليمية.