شارك وفدٌ من جامعة أم القرى مؤتمر (الشراكات الدولية في البحث العلمي) الذي تقيمه وزارة التعليم في مقرها بالرياض، وذلك خلال يومي الاثنين والثلاثاء ٧ ، ٨ شعبان الموافق ٢٣ ، ٢٤ من أبريل الجاري، حيث تنظم وزارة التعليم هذا المؤتمر لتنفيذ مبادرتها لدعم الشراكات الدولية في البحث العلمي، وهي واحدة من ٢٤ مبادرة تعمل الوزارة على إطلاقها حتى ٢٠٢٠، ويحضر المؤتمر لفيف من أعضاء هيئة التدريس ومسؤولي الجامعات السعودية وعدد من الباحثين في جامعات وجهات بحثية خارجية.
وتأتي مشاركة وفد الجامعة للتعرُّف ومناقشة التحالفات البحثية الممكنة في مواضيع ذات أهمية للمملكة، ومن هذه المواضيع إدارة الحشود والحفاظ على البيئة ودراسات البترول والبتروكيماويات والأمن السيبراني وغيرها، وبعد المؤتمر سوف تطلق الوزارة منحاً بحثية بالشراكة بين الجامعات والسعودية وجامعات أجنبية بغرض دراسة هذه المواضيع ذات الأهمية الوطنية بالإضافة على عدد من التحديات الوطنية الكبير التي تم تحديدها كالتالي: تحدي مراقبة الحشود والحركة ونظام آلي للتوجيه والإرشاد والإنذار، والتحدي الثاني يتعلق بالأمراض المعدية من حيث الاكتشاف ومنع الانتشار والعلاج والتحصين منها، أما التحدي الثالث فهو زيادة إنتاج الماء من التحلية بمقدار ٥٠%، وأخيراً زيادة إنتاج المملكة من الطاقة المتجددة بحيث تمثل ٤% من إجمالي الطاقة المنتجة في المملكة.
وقد دعم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل، وسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر الحربي، وسعادة وكيل الجامعة للإبداع وريادة الأعمال الدكتور هاني غازي مشاركة الجامعة في هذا المؤتمر.
كما شاركت شركة وادي مكة في المعرض المصاحب الذي يعرض بعض مخرجات الجامعة من البحث العلمي التي نجحت في التحول إلى شركات ناشئة.
وشاركت أيضاً عمادة البحث العلمي في اللجنة العلمية لهذا المؤتمر، كما رتبت حضور وفد من الجامعة يمثل الباحثين في المواضيع التي يناقشها المؤتمر سعياً لتوفير أكبر فرصة ممكنة للباحثين في الحصول على منح بحثية من الوزارة من أجل إجراء البحوث بالتعاون مع الجامعات الداخلية والخارجية، وكانت عمادة البحث العلمي قد أرسلت بريداً إلكترونياً إلى الإيميلات الجامعية الرسمية لجميع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة؛ تدعوهم لحضور ورشة عمل عن هذا المؤتمر، حيث تم شرح أهدافه وآلية المشاركة فيه، كما طلبت من المهتمين التسجيل في موقع المؤتمر من أجل ترتيب حضورهم فيه، وذلك أن الحضور مقتصراً على الدعوات التي يصدرها منظمو المؤتمر بعد مراجعة السيرة الذاتية للمتقدمين.
وجدير بالذكر أن وزارة التعليم سوف تطلق قريبا إن شاء الله الدعوة لتقديم المقترحات البحثية في مواضيع المؤتمر، والتقديم متاح لجميع أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحكومية كباحثين رئيسيين، و يمكن مشاركة باحثين مشاركين من جهات أو جامعات داخلية مع مشاركة باحث واحد على الأقل من جامعات أو جهات خارجية سواءً حضروا المؤتمر أو لم يتم دعوتهم إليه، وسوف يعلن مكتب البحث والتطوير في الوزارة لاحقاً عن التفاصيل، وسترسلها عمادة البحث العلمي لجميع أعضاء هيئة التدريس على عبر البريد الإلكتروني الجامعي الرسمي حال توفرها -إن شاء الله.
وقد شارك في المعرض عدد من الجامعات الوطنية وبعض الجهات التي لديها مراكز بحثية مثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وأرامكو وسابك.