جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

عمداء كليات التصاميم بالجامعات السعودية يناقشون آليات القبول وإدخال التربية الفنية ضمن برامجهم


مشاركات - pubrel , الأخبار البارزة , مشاركات ,
أضيف بتاريخ - 2018/04/17  |  اخر تعديل - 2018/04/17

افتتح معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، الاجتماع الأول لعمداء كليات التصاميم بالجامعات السعودية، الذي تستضيفه كلية التصاميم بالجامعة خلال يومي الثلاثاء والأربعاء 1- 2 / 8 / 1439هـ، بحضور عميد كلية التصاميم بجامعة أم القرى الدكتور هشام بن عبدالرحمن مغربي، وبمشاركة عمداء وعميدات الكليات ورؤساء أقسام التصاميم بالجامعات السعودية.

ورحَّب معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عمر بافيل بالعمداء والعميدات المشاركين في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعهم الأول الذي عقد بقاعة الملك فيصل بمقر المدينة الجامعية بالعابدية، مؤكداً على دور كليات وأقسام التصاميم، كتخصص يشكل جانباً مهماً يخدم مجالات اجتماعية مختلفة، مشيراً إلى حرص الجامعة على استضافة مثل هذا الاجتماعات العملية والتعليمية لطلاب وطالبات هذه التخصصات، ومناقشة أهم وأبرز التحديات التي تواجه كليات وأقسام التصاميم في الجامعات السعودية، والمستجدات الهادفة إلى تطوير هذه التخصصات بما يواكب متطلبات سوق العمل.

ونوَّه معاليه بما تشهده العملية التعليمية بالجامعات السعودية من دعم واهتمام من ولاة الأمر في بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله، مما ساهم في إنشاء كليات وأقسام علمية متخصصة ومنها كليات وأقسام التصاميم، وزيادة الطاقات الاستيعابية لها، والذي يعكس مدى الاهتمام من حكومتنا الرشيدة – وفقها الله.

ولفت معالي مدير جامعة أم القرى إلى أهمية التوسع في مجالات التصاميم  المتعددة، والتركيز في مخرجاتها على الاحتياجات الفعلية التي تواكب المرحلة الحالية والقادمة لسوق العمل في هذه المجالات الحيوية، متمنياً معاليه التوفيق والعون والسداد للجميع والخروج بتوصيات تخدم الوطن والمواطن في هذا المجال.

بدوره أكد عميد كلية التصاميم بجامعة أم القرى الدكتور هشام مغربي، أن الاجتماع الأول لعمداء وعميدات كليات التصاميم يهدف إلى تعزيز أوجه التعاون بين كليات وأقسام التصاميم بالجامعات السعودية؛ مما ينعكس إيجاباً على مخرجاتها، والبرامج العلمية والتعليمية المقدمة لطلابها وطالباتها، مشيراً إلى النقلة النوعية التي شهدتها كلية التصاميم بجامعة أم القرى منذ إنشائها في العام 1433هـ، والتوسع في أقسامها العلمية إلى أن أصبحت أربعة أقسام تشمل (قسم المسكن وإدارة المنزل - قسم تصميم الأزياء - قسم التصميم الداخلي - قسم التصميم الجرافيكي)، مثمناً في ذات الوقت الدعم السخي الذي توليه قيادتنا الرشيدة – أيدها الله – للعلم وطلابه في بلادنا، وما تحظى به الكلية من توجيه ومتابعة حثيثة من معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عمر بافيل لأداء دورها ورسالتها العلمية والتعليمية تجاه طلبتها، معرباً عن سعادته بمشاركة زملائه عمداء وعميدات ورؤساء أقسام التصاميم بالجامعات السعودية، ومتمنياً أن يخرج اجتماعهم الأول بالتوصيات التي تحقق آمال وتطلعات ولاة الأمر والمسؤولين في جامعاتنا السعودية وبما يخدم طلاب وطالبات الوطن.  

هذا وكان عمداء وعميدات كليات التصاميم بالجامعات السعودية قد ناقشوا في جلستهم الأولى التي عقدت اليوم الثلاثاء تسعة محاور رئيسة في مقدمتها "التعرف على واقع كليات التصاميم" من خلال نشأتها وأبرز الأقسام العلمية بها، وفي محورهم الثاني استعرض العمداء "إجراءات القبول في كليات التصاميم" عبر النسب المكافئة، والاختبارات التخصصية وثباتها، كما تناولوا في المحور الثالث للاجتماع "التطوير والجودة والاعتماد الأكاديمي" من خلال استعراض التجارب والصعوبات والمشكلات، كما بحث المجتمعون في المحور الرابع واقع التجهيزات والمعامل والبنى التحتية "الإمكانيات المتاحة والحلول البديلة"، واستعرضوا في المحور الخامس "الصعوبات والمشكلات التي يعاني منها طلبة كليات التصاميم أثناء الدراسة وبعد التخرج"، أما المحور السادس فتنالوا فيه "آفاق الشراكات المجتمعية بين كليات التصاميم والجهات الداعمة والراعية والمؤسسات الخاصة".

واختتم العمداء الجلسة بمناقشة "الحلول الممكنة لتطوير برامج بكالوريوس التربية الفنية ضمن برامج كليات التصاميم"، أعقب ذلك نقاش مفتوح بين المجتمعين، بعدها قام الجميع بزيارة لوادي مكة للتقنية.

هذا ويواصل عمداء كليات التصاميم يوم غدٍ الأربعاء برنامج عملهم في يومهم الثاني بافتتاح ورشة وحدة التصاميم، يعقبها حضور المعرض المقام حالياً بكلية التصاميم بجامعة أم القرى.

جار التحميل