أكَّد معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل أنه يجب تضافر الجهود للارتقاء بالبيئة التعليمية والأكاديمية من أجل تحقيق كل ما يهم الطالب ويحقق ميوله للاستمتاع بالعلم بروح مرحة، لافتاً أن جامعة أم القرى بكلياتها الـ 27 وعماداتها المساندة ومعاهدها ومراكزها البحثية تسعى جاهدة بكل تفان للمساهمة في تحقيق أهداف الوطن وفقاً لرؤيته 2030 وتطوير الوسائل التعليمية والتقنية والمعلوماتية بالجامعة لتلحق بركب الحضارات الإنسانية المتقدمة مع المحافظة على ما يلائم مكانة المملكة العربية السعودية وأدوارها الريادية.
جاء ذلك في كلمة معاليه خلال الحفل الختامي لأعمال البرامج الطلابية للعام الجامعي 1438/ 1439هـ، الذي نظمته عمادة شئون الطلاب بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وثمَّن معاليه بما شرفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهم الله، بقيادة هذا الصرح العلمي الشامخ الذي يحظى بخصوصية المكان وشرف المكانة، منوهاً بدعم وتوجيهات معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى للارتقاء بالبرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وأكَّد معالي مدير الجامعة على مشاركته لأعمال وبرامج الأنشطة الطلابية المختلفة والمتنوعة التي نٌظمت فعالياتها على مدار العام الجامعي 1438/ 1439هـ، واحتوت العديد من المناشط لتلبية احتياجات ورغبات وميول الطلاب والطالبات في الجوانب التربوية والرياضية والاجتماعية والفكرية مما ساهم في صقل مهاراتهم ليكونوا لبنة متميزة ومؤثرة في مجتمعهم بأفكارهم وإبداعاتهم، مبيناً أن الأنشطة الطلابية تمثل رافدًا أساسيًّا لتكوين شخصية الطلاب واكتشاف ميولهم ورعايتها وتعزيز الجوانب الإيجابية لديهم، ودعم حاجاتهم ليحققوا التوافق والتوازن العلمي والإنساني والثقافي.
وفور وصول معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل لمقر الحفل المعد بهذه المناسبة افتتح معرض عمادة شؤون الطلاب لبرامج وأعمال العمادة، وتجوَّل على أقسامه المتضمنة أعمال وكالات العمادة وأقسامها وأنديتها الطلابية.
وبدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقيت كلمة طلاب الأنشطة الطلابية ألقاها الطالب محمد بن وليد مرداد، تحدث فيها عن دور عمادة شؤون الطلاب وما تقدمه من أنشطة وبرامج ساهمت في صقل مواهبهم خلال العام الجامعي 1438/ 1439هـ، مضيفاً بأنه لا بد على الطالب الجامعي استغلال الوقت الأمثل بالمشاركة في هذه البرامج التي تنمي لديه الموهبة والفكر وتصقل مهاراته.
بعد ذلك ألقى عميد شؤون الطلاب الدكتور عمرو بن طه السقاف كلمته التي ثمَّن فيها حرص معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل على تشريفه للحفل الختامي لبرامج عمادة شؤون الطلاب، مبيناً أن العمادة بكافة كوادرها الإدارية والطلابية تسعى لتقديم أفضل الخدمات والمناشط على اختلافها وتنوعها تلبية لاحتياجات طلبة الجامعة بمختلف ميولهم ورغباتهم، مستعرضاًَ الأنشطة الطلابية التي قدمتها العمادة ضمن برامجها لهذا العام.
إلى ذلك شاهد معالي مدير الجامعة والحضور أوبريتاً إنشادياً، ومن ثم ألقى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي كلمة ثمَّن فيها دعم وتوجيهات معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل للبرامج التي تنفذها وكالة الجامعة للشؤون التعليمية، مبيناً أن الطالب محور العملية التعليمية بالجامعة.
بعد ذلك شاهد الجميع مسرحية من إعداد وتنفيذ طلاب الأنشطة الطلابية، وفيديو إنجازات عمادة شؤون الطلاب للعام الجامعي 1438/ 1439هـ.
إلى ذلك أعلن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل الفائزين بجوائز قدوة الجامعة المنبثقة من مشروع مكة الثقافي لهذا العام 1439هـ "كيف نكون قدوة"، والتي بلغت قيمتها 45 ألف ريال، حيث حصل على المركز الأول الطالب سليمان أولاد الحاج عمر، وبلغت جائزته 20 الف ريال، بينما حصل على المركز الثاني الطالب إسماعيل محمد يحيى منيار وبلغت جائزته 15 ألف ريال، فيما حصل الطالب محمد أيمن عبدالرحمن حلواني المركز الثالث، وبلغت جائزته 10 آلاف ريال.
وفي ختام الحفل كرَّم معالي مدير الجامعة المشاركين في الأنشطة الطلابية من الطلاب والإدارات ذات العلاقة، فيما تسلم معاليه هدية تذكارية من وكيل الجامعة للشؤون التعليمية وعميد شؤون الطلاب بهذه المناسبة.