افتتحت وكيلة جامعة أم القرى لشؤون الطالبات الدكتورة سارة بنت عمر الخولي، يوم الخميس 26 رجب 1439هـ، الموافق 12 أبريل 2018م، فعاليات اللقاء العلمي الذي تنظمه كلية التربية بشطر الطالبات على مدار يومين 25-26 /7/ 1439هـ، بعنوان (التوجهات التربوية المستقبلية في ضوء رؤية 2030)، بحضور عميدة الدراسات الجامعية الدكتورة هالة العمودي، ووكيلة عمادة الدراسات الجامعية للطالبات للشؤون التعليمية الدكتورة خلود اليوسف، ووكيلة كلية التربية الدكتورة عبير الصبان، ووكيلة كلية التربية للدراسات العليا الدكتورة بسينة الغامدي، ووكيلة كلية التربية للشؤون التعليمية الدكتورة كوثر بلجون، ووكيلة كلية التربية للتطوير الدكتورة العنود محضر، ووكيلات رؤساء الأقسام ومنسوبات كلية التربية.
بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، عقبها ألقت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة بنت عمر الخولي كلمة قالت فيها: "مما لا شك فيه أن التربية تشكل حجر الأساس في بناء الإنسان، لذا يجب علينا السعي للمحافظة على قيمنا وهويتنا بجانب تعزيز هذه القيم وتطويرها في نفوس الأجيال الحالية والمقبلة، عن طريق تذليل السبل وتقديم كل ما يحتاجون إليه من المهارات والمعارف حتى يتسنى لهم مواجهة التحديات في مجتمع دائب التغيير، قائم على التكنولوجيا"، مضيفة: "إننا نحن هُنا في جامعة أم القرى يجب أن نسعى جاهدين في تبني كل ما هو جديد ومفيد للارتقاء بالكادر البشري، واضعين نصب أعيننا الطالبة التي هي محور العملية التربوية التعليمية لنحقق ما تصبو إليه رؤية قيادتنا الرشيدة – أيدها الله".
ثم تحدَّثت وكيلة كلية التربية الدكتورة عبير الصبان قائلة: "إن هذا اللقاء يأتي انطلاقاً من رؤية المملكة 2030؛ ويهدف إلى تحقيق التميز والريادة التربوية التي تتطلع إليها كلية التربية بجامعة أم القرى، والتي تسهم في بناء المجتمع من خلال تشجيع الحراك العلمي والتكامل بين الأقسام العلمية للكلية من جهة وبين عضوات هيئة التدريس والطالبات من جهة أخرى، وإشاعة مناخ علمي يسهم في الارتقاء بمستوى البحوث العلمية، ويشجع البحوث البينية، ويفتح المجال للتعاون البحثي بين عضوات هيئة التدريس في التخصصات التربوية المختلفة، ويتيح فرص التفاعل وتبادل الخبرات بين منسوبات كلية التربية وبين المعلمات والمشرفات من مدارس التعليم قبل الجامعي بمنطقة مكة المكرمة".
وبيَّنت الدكتورة الصبان أن أهمية إقامة هذا اللقاء هي تشجيع البحوث العلمية المتميزة لكل من عضوات هيئة التدريس وطالبات الدراسات العليا، وتوجيه الاهتمام إلى قضايا وموضوعات بحثية جديدة تنطلق من الواقع التعليمي وتسهم في تحسينه والارتقاء به، كذلك تنمية مهارات البحث العلمي لدى المشتغلين بالبحث التربوي، ومناقشة القضايا ذات الأولوية في مجال التعليم، وإعداد المعلم وتدريبه، والاطلاع على التجارب العلمية الرائدة في مجال التعليم ومناقشتها والتعريف بها، علاوة على تفعيل التكامل والتعاون بين أقسام كلية التربية لتحقيق رؤيتها، وتحقيق الشراكة المجتمعية من خلال التعاون بين كلية التربية ومؤسسات التعليم قبل الجامعي، لتحقيق رؤية المملكة 2030 للنهوض بالتعليم، وأضافت الدكتورة الصبان أنه سيتم خلال اللقاء مناقشة متطلبات البحث العلمي في ضوء رؤية 2030، وكذلك بحث قضايا التعليم في ضوء رؤية 2030، والاهتمام بالاتجاهات التربوية المعاصرة من منظور التخصصات والأقسام العلمية.
بعدها انطلقت فعاليات الندوات والجلسات العلمية المصاحبة للقاء.